ثروة عائلة ترامب.. من الابنة المنسية إلى إيفانكا
أمنت ثروة الرئيس الأمريكي السابق قدرته على الصمود في وجه منافسته الديمقراطية هيلارى كلينتون خلال حملته الانتخابية عام 2016.
ورغم أن قطب العقارات الأمريكي لم يكن معروفا بدرجة كبيرة كأحد اللاعبين السياسيين، فإنه نجح في انتزاع البيت الأبيض في سباق كان محفوفا بالسخرية في بدايته.
وكشف تقرير لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينج" عن ثروة الرئيس السابق وأفراد عائلته، وترتيبهم من حيث مستوى الثراء.
وقال التقرير إن أقل أعضاء الأفراد ثراءً هى تيفاني ترامب، ابنة الرئيس السابق من زوجته الثانية ماريا مابلز، وهي تعرف عموما بالابنة المنسية.
وكانت والدتها قد حصلت على مبلغ بسيط يقدر بنحو 2 مليون دولار في إطار تسوية الطلاق.
ونشأت تيفانى فى كاليفورنيا، في حين بقى بقية أشقائها بالقرب من والدهم، لكن ثروة تيفانى قد تتضاعف مع زواجها المرتقب من الثري اللبنانى "مايكل بولوس" هذا العام.
وتلي الابنة المنسية في الترتيب إيفانا ترامب، وهي الزوجة السابقة للرئيس وقد تزوجا عام 1977 وتم الطلاق عام 1992، وحصلت إيفانا في تسوية الطلاق على 14 مليون دولار، إلى جانب منزل فى ولاية كونيكتيكت وشقة ببرج ترامب، وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
وتحتل ميلانيا ترامب، زوجة الرئيس، المرتبة الثالثة بثروة تقدر بنحو 50 مليون دولار.
وكانت ميلانيا قد بدأت العمل وهى فى عمر السادسة عشر وشملت أعمالها اللاحقة استثمارات فى خطوط بيع لمجوهرات ومنتجات للعناية بالبشرة، لكن هذه الأعمال لم توفر لها أكثر من نحو 50 ألف دولار.
ولم تدخل ميلانيا نادي المليونيرات إلا بعد زواجها من الملياردير دونالد ترامب.
وتقدر ثروة بارون ابن ميلانيا وترامب بنحو 80 مليون دولار. ووفقا لتقارير، فبعد فوز ترامب بالرئاسة، لم تنتقل ميلانيا مباشرة للإقامة بالبيت الأبيض، بل دخلت مفاوضات مع ترامب قبل انتقالها للعيش معه وذلك بشأن حصة نجلها من الثروة.
أبناؤه الأشهر
وفى الترتيب التصاعدي يأتى دونالد جونيور ترامب رابعا بثروة تقدر بـ300 مليون دولار، وقد تولى إدارة مؤسسة ترامب عندما تولى والده الرئاسة.
ويمتلك دونالد جونيور حصة بـ7 ونصف بالمائة من أسهم فندق ترامب إنترناشيونال فى واشنطن العاصمة، قدرت بـ15 مليون دولار عند بيع الفندق هذا العام.
وبينما تحدثت فوربس عن ثروة تقدر بنحو 25 مليون دولار، ذكرت تقارير أمريكية أخرى أن ثروته تصل إلى 300 مليون دولار.
وبالمثل تقدر ثروة أخيه إريك أيضا بنحو 300 مليون دولار.
وهو يملك مصنعا للخمور خاص به لا يتبع ممتلكات والده، كما يملك إريك بعض المنازل في نيويورك وويتشيستر.
أما شقيقتهما إيفانكا فتملك هي الأخرى ما يقدر بـ300 مليون دولار. واضطرت وزوجها جاريد كوشنر للإفصاح عن دخلهما من الشركات التي عملا فيها وهو مبلغ 135 مليون دولار وذلك عندما بدآ العمل كمستشارين للرئيس السابق عام 2017.
وبحسب تقارير أمريكية فإن ثروة إيفانكا وزوجها قد تصل إلى 800 مليون دولار، لكن ثروتها وحدها تقدر بنحو 300 مليون دولار بحسب الصحيفة الصينية.
القمة
ويقف على قمة العائلة بطبيعة الحال الملياردير ترامب، بثروة تقدر بحسب الصحيفة بـ3 مليارات دولار.
ويتهم ترامب بتضليل السلطات فيما يتعلق بتقييم ثروته وذلك مع بدء الانخراط في العمل السياسي.
فقد ادعى فريقه الانتخابي أن ثروته تقدر بـ10 مليارات دولار، بينما كانت في الواقع نحو 4 مليارات فقط.
وفي عام 2018، قال ترامب لفوكس نيوز إن الحملة الانتخابية كلفته نحو ٢ مليار دولار.