شبكة أمريكية: ترامب وافق على قتل سليماني منذ ٧ أشهر
مسؤولون يقولون إن التوجيه الرئاسي بقتل قاسم سليماني جاء في يونيو 2019 بعد إسقاط الطائرة الأمريكية بدون طيار
أفادت شبكة NBC الإخبارية الأمريكية، الثلاثاء، بأن الرئيس دونالد ترامب أعطى الإذن بقتل الجنرال الإيراني قاسم سليماني قبل 7 أشهر.
وأكدت الشبكة أن القرار جاء بعد أن أدى العدوان الإيراني المتزايد إلى مقتل أمريكي، وفقا لما ذكره 5 مسؤولين حاليين وسابقين في الإدارة.
- ترامب يعتزم القيام بأول زيارة للهند فبراير المقبل
- ترامب: أمريكا كانت تواجه هجوما وشيكا من قاسم سليماني
وبحسب المسؤولين، فإن التوجيه الرئاسي جاء في يونيو/حزيران 2019 بعد إسقاط الطائرة الأمريكية بدون طيار، وجاء القرار شرط أن يكون لترامب موافقة نهائية على أي عملية محددة لقتل سليماني.
وأشارت الشبكة إلى أن القرار يفسر سبب إدراج مقتل سليماني في قائمة الخيارات التي عرضها الجيش على ترامب قبل أسبوعين للرد على هجوم قام به وكلاء إيرانيون في العراق الذي قتل فيه مقاول أمريكي وأصيب 4 من أفراد الخدمة الأمريكية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية للشبكة: "كان هناك عدد من الخيارات المعروضة على الرئيس على مدار الوقت"، مضيفا أن "مساعدين للرئيس" وضعوا "اغتيال سليماني" على قائمة الردود المحتملة على العدوان الإيراني "منذ بعض الوقت".
وأشارت إلى أنه كانت هناك معلومات تؤكد استعداد إيران لاستهداف أمريكيين قبل اغتيال سليماني وهو ما عجل باستهدافه.
وأمر ترامب بتنفيذ ضربة استهدفت سليماني لردع خطط هجمات إيرانية على مصالح الولايات المتحدة الأمريكية، وسط معلومات عن تطوير فيلق القدس مخططات لمهاجمة الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق والمنطقة.
وقتل سليماني مع نائب قائد مليشيا الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس في ضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد الدولي.
وقاسم سليماني هو قائد فيلق القدس، منذ عام 1998، وهي فرقة تابعة للحرس الثوري الإيراني والمسؤولة عن العمليات العسكرية والعمليات السرية خارج الحدود الإقليمية لإيران ويبلغ من العمر 62 عاما.
وأبو مهدي المهندس هو جمال جعفر محمد علي آل إبراهيم، ويتولى منصب نائب رئيس الحشد الشعبي في العراق ويبلغ من العمر 66 عاما.
وكانت عناصر من مليشيا كتائب حزب الله العراقي الموالية لإيران اقتحمت مقر السفارة الأمريكية في العاصمة بغداد، بعد مقتل عشرات المسلحين بينهم قياديون، في ضربات جوية استهدفت منشآت تابعة للمليشيات التابعة لإيران.
وتشهد المنطقة توترا، عقب مهاجمة طهران بصواريخ باليستية الأربعاء قاعدتين عسكريتين يتمركز فيهما جنود أمريكيون؛ ردا على مقتل قاسم سليماني.
وكان الحرس الثوري الإيراني قال، في بيان، إنه أطلق "عشرات الصواريخ أرض–أرض" على قاعدة "عين الأسد" الجوية غربي العراق، دون الإعلان عن أي خسائر بشرية، فيما أوضح الجانب الأمريكي أن الأضرار المادية لا تزال محدودة.
aXA6IDMuMTMzLjEwNy4xMSA= جزيرة ام اند امز