ترامب وإيران.. 4 سيناريوهات محتملة أبرزها «الصدمة والرعب»
![صاروخ شهاب الإيراني](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/06/213-172407-trump-iran-nuclear-strike-beheading-obliteration_700x400.jpg)
تصعيد خطير تشهده العلاقات بين الولايات المتحدة وإيران خلال المرحلة الحالية، خاصة في ظل التهديدات المتبادلة بين الطرفين.
وتصاعدت حدة التوترات بين البلدين بعد تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي أكد فيها أنه وضع خطة محكمة لمحو إيران في حال تعرضه للاغتيال، وفقا لصحيفة ذا صن البريطانية.
تأتي هذه التهديدات في أعقاب الكشف عن مخطط إيراني مزعوم لاستهداف ترامب قبل انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني، مما أثار تساؤلات حول طبيعة الرد الأمريكي المحتمل.
وبينما تمتلك الولايات المتحدة عدة خيارات عسكرية، تتراوح بين الضربات الجوية الدقيقة، واستهداف المواقع النووية، وشن هجمات واسعة النطاق تحت مبدأ "الصدمة والترويع"، وصولًا إلى استهداف حلفاء إيران في المنطقة، يحذر بعض المحللين من أن المواجهة مع إيران قد لا تكون سهلة.
وهذه هي 4 طرق يمكن أن يستخدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمحو إيران إذا حاولت اغتياله، وفق "ذا صن".
الصحيفة أشارت إلى أنه بعد الكشف عن مخطط إيراني مزعوم لاغتيال ترامب في نوفمبر/تشرين الثاني، قال ترامب إنه ترك خطة مفصلة لفريقه حول كيفية الرد في حال تعرضه للاغتيال.
وتابع: "لقد تركت تعليمات واضحة، إذا فعلوا ذلك، فسيتم القضاء عليهم تمامًا، ولن يبقى شيء".
وقد يكون تهديد ترامب بمثابة "زر الموت"، وهو آلية أمان تعمل تلقائيًا في حالة عدم قدرة المستخدم على تشغيلها بنفسه، مما يعني أن ترامب ربما يكون قد وضع خطة لضرب إيران حتى بعد وفاته.
كما وقع الرئيس الأمريكي أمرًا تنفيذيًا يدعو حكومته إلى فرض ضغوط قوية على طهران. وفيما يلي الطرق المتاحة أمام ترامب، وفق ما نشرته الصحيفة البريطانية.
1 - ضربة قاضية ضد القادة الإيرانيين
استخدم ترامب سابقًا "الضربة القاضية" لقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في 2020.
وتشمل هذه الضربات المحتملة استهداف القادة العسكريين والسياسيين بصواريخ دقيقة بدلاً من قصف المدن أو المناطق السكنية.
2 - استهداف المواقع النووية
قد لا يقتصر الاستهداف على القادة فقط، حيث يمكن لترامب أن يستعين بحلفائه الإسرائيليين لضرب المواقع النووية الإيرانية.
وفي ديسمبر/ كانون الأول، أكدت حكومة نتنياهو أنها ستستغل فرصة نادرة لمهاجمة إيران، خاصة بعد ضعف حلفائها الإقليميين.
ولم تؤكد الولايات المتحدة بعد مشاركتها في هذه الهجمات، لكن تقارير تشير إلى أن ترامب يدرس عدة خيارات لتعطيل البرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك الضربات الجوية.
3 - الصدمة والترويع
يمكن للولايات المتحدة شن هجوم ساحق ضد إيران.
ويُعتقد أن المسؤولين الأمريكيين لديهم بالفعل خطة سرية لأي نزاع كبير في الشرق الأوسط، حيث تم وضع خطة "TIRANNT" خلال حرب العراق عام 2003.
ووفقًا لدراسة أكاديمية عام 2007، فإن الهجوم الأمريكي المحتمل قد يشمل: ضربات جوية وصاروخية مكثفة، واستهداف 52 موقعًا استراتيجيًا، بما في ذلك مراكز ثقافية، وقواعد عسكرية، وبنية تحتية. والهدف من هذه الاستراتيجية هو رفع مستوى "الصدمة والترويع" إلى مستوى غير مسبوق.
4 - ضرب حلفاء إيران عبر الحروب بالوكالة
يمكن لترامب استهداف المليشيات الموالية لإيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط، حيث تدعم طهران عدة جماعات مسلحة، منها: حزب الله في لبنان، وحماس في غزة، والحوثيين في اليمن، وكتائب مدعومة من إيران في العراق
وقال آرون ديفيد ميلر، المفاوض السابق لعملية السلام في الشرق الأوسط، لصحيفة "التلغراف" البريطانية: "يجب على واشنطن تقليل هامش المناورة الذي تمتلكه إيران للهجمات بالوكالة، وتوجيه ضربات قاسية ضد قواتها في العراق وسوريا".
aXA6IDE4LjIyMi4xMDcuMTgxIA== جزيرة ام اند امز