ترامب يتحدث عن «حجم» إسرائيل.. هل يفتح الباب لضم الضفة الغربية؟
هل يقبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضمّ إسرائيل للضفة الغربية؟
مقطع فيديو جديد لترامب فتح الباب أمام التكهنات حول موقفه من هذا الأمر، بعدما تحدّث عن مساحة إسرائيل مقارنة بمساحة الشرق الأوسط.
وخلال إجاباته على الصحفيين في المكتب البيضاوي، ردّ ترامب، الليلة الماضية، بإجابة غامضة عندما سأله صحفي في البيت الأبيض عمّا إذا كان يؤيد ضمّ إسرائيل إلى الضفة الغربية، فقال في البداية: "لن أتحدّث عن ذلك، لكن مساحة إسرائيل صغيرة جدًّا".
وأضاف ترامب: "إسرائيل دولة صغيرة جدًّا.. مكتبي يشبه الشرق الأوسط، وهل ترى هذا القلم في يدي؟ إنه جميل جدًّا بالمناسبة. إسرائيل تشبه رأس هذا القلم فقط، وهذا ليس جيّدًا، أليس كذلك؟ لقد استخدمت هذا تشبيهًا، وهو تشبيه دقيق جدًّا في الواقع. إنها دولة صغيرة جدًّا، ومن المذهل أنهم تمكّنوا من تحقيق ما حققوه. إنها بالفعل مساحة صغيرة جدًّا".
جاء تصريح ترامب عشية لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المقرّر اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض.
وقبل شهور عدّة، أطلق ترامب تصريحات قال فيها إن "مساحة إسرائيل تبدو صغيرة على الخريطة، ولطالما فكّرتُ كيف يمكن توسيعها".
وأمس الإثنين، تحدّث ترامب عن أنه "لا ضمانات" على أن وقف إطلاق النار الساري في قطاع غزة بين إسرائيل وحماس منذ تولّيه السلطة قبل أسبوعين سيظلّ صامدًا.
وقال ترامب للصحفيين في البيت الأبيض: "ليست لديّ أيّ ضمانة بأنّ السلام سيصمد"، قبل أن يتولّى الكلام مبعوثه الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الذي كان جالسًا إلى جانبه، ليقول إنّ الهدنة "صامدة حتى الآن، ونحن بالتالي نأمل حتمًا بأن نُخرج الرهائن، وننقذ أرواحًا، ونتوصّل، كما نأمل، إلى تسوية سلمية للوضع برمّته".
ويشنّ الجيش الإسرائيلي منذ أكثر من أسبوعين عدوانًا واسعًا على شمال الضفة الغربية، وسط عمليات نسف وتدمير للمنازل وتهجير للسكان.