هجوم لاس فيجاس.. البيت الأبيض يراقب الموقف وماي تقدم التعازي
ترامب وماي قدما تعازيهما الحارة لضحايا هجوم لاس فيجاس
لقي 50 شخصا على الأقل مصرعهم وأصيب أكثر من 400 آخرين في إطلاق نار على حفل موسيقي في لاس فيجاس، غربي الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال البيت الأبيض، اليوم الإثنين، إن الرئيس دونالد ترامب أحيط علما بإطلاق النار الجماعي الذي شهدته لاس فيجاس، وإنه قدم تعازيه في الضحايا.
وفي تغريدة له على تويتر، كتب ترامب: "تعازيّ الحارة وتعاطفي مع الضحايا وأسرهم في إطلاق النار المروع في لاس فيجاس".
بينما قالت زوجة الرئيس الأمريكي السيدة الأولى ميلانيا ترامب في تغريدة على حسابها بموقع "تويتر": "قلبي ودعواتي مع الضحايا وأسرهم وذويهم ".
من جانبها، قالت المتحدثة سارة ساندرز، إن البيت الأبيض يراقب الموقف عن كثب، وأبدى الدعم الكامل للولاية والمسؤولين المحليين.
وبدأت الإدانات الدولية للحادث الأليم؛ فقد قالت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، إن قلوب البريطانيين مع ضحايا "الهجوم المروع" في مدينة لاس فيجاس الأمريكية؛ حيث فتح مسلح النار أثناء مهرجان لموسيقى الريف.
وقالت ماي في تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر: "قلوب بريطانيا مع الضحايا ومع أجهزة الطوارئ التي تتعامل مع الهجوم المروع في لاس فيجاس".
وكان مطلق النار موجودا في الطابق الـ32 في فندق وكازينو ماندالاي باي؛ حيث كان هناك حفل موسيقي بالقرب منه.
وأوضح مسؤول شرطة لاس فيجاس جو لومباردو، في مؤتمر صحفي، أن مطلق النار الذي قتلته الشرطة من سكان المدينة، ويجري البحث عن صديقته.
وأضاف مسؤول الشرطة أن "رجال الشرطة توجهوا إلى المكان وقتلوا المشتبه به هناك.. لقد مات"، مشيرا إلى أنه تم التعرف على هويته، وهو من سكان المدينة ويدعى ستيفن بادوك (64 عاما).
وتبقى دوافع الحادث غامضة، فيما أوضحت الشرطة أنه يجري البحث عن صديقته ماريلو دانلي.
aXA6IDMuMTQxLjM1LjI3IA== جزيرة ام اند امز