بيدي لا بيد القاضي.. ترامب يتراجع عن فتح سجون بالخارج
قرار قاضي ولاية سياتل الأمريكية بإلغاء مرسوم الهجرة الذي أصدره الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سيجعل الأخير يراجع كل مخططاته
يبدو أن قرار قاضي ولاية سياتل الأمريكية، يوم الجمعة، بإلغاء مرسوم الهجرة الذي أصدره الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيجعل الأخير يراجع كل مخططاته، ومن بينها الاتجاه نحو إعادة فتح سجون تابعة للمخابرات الأمريكية بالخارج.
وأذعنت الإدارة الأمريكية مؤخراً لقرار القاضي الفيدرالي، جيمس روبارت، وأوقفت تطبيق مرسوم الهجرة الذي أصدره الرئيس دونالد ترامب، ما شكل صعفة للأخير الذي لم يخف غضبه وتوعد بطعن سريع في القرار القضائي.
وحتى يكون قراره بيده لا بيد القاضي، تراجع ترامب عن مسودة أمر تنفيذي كان سيدعو إلى مراجعة ما إذا كان يتعين على الولايات المتحدة إعادة فتح سجون في الخارج تستخدم فيها أساليب استجواب غالباً ما تدان بوصفها تعذيباً.
وقالت صحيفة نيويورك تايمز نقلاً عن مسؤولين لم تكشف النقاب عنهم، إن البيت الأبيض وزع نسخة معدلة لا تتضمن صياغتها التفكير في إعادة فتح السجون. ولكنها قالت إن المسودة المعدلة تحتوي على أجزاء من المسودة السابقة من بينها التوسع في استخدام مركز اعتقال جوانتانامو العسكري.
وأكد مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، أن النسخة المبدئية لم تعد محل تفكير. وأضاف المسؤول "لقد كانت مسودة مؤقتة ولم تكن محل دراسة جادة من قبل الإدارة".
وكانت المسودة المقترحة تتضمن ما يسمى بأساليب الاستجواب المعزز ومن بينها أسلوب محاكاة الغرق، والتي تعرضت لانتقادات في كل أنحاء العالم وإدانة من قبل الرئيس السابق باراك أوباما ومسؤولين أمريكيين كبار آخرين بوصفه تعذيباً.
وقال مسؤولون على دراية بالمناقشات التي تدور داخل الإدارة، إنه لم يتضح متى ستتم الموافقة على بديل وأضافوا أن هناك آراء متضاربة داخل الإدارة بشأن كيفية المضي قدماً.
وقال المسؤولون، إنه لم يتم التشاور مع مايك بومبيو، مدير وكالة المخابرات المركزية أو جيم ماتيس وزير الدفاع، بشأن مسودة الأمر التنفيذي قبل تسربها في 25 يناير/ كانون الثاني.
aXA6IDE4LjE4OC4yMDUuOTUg جزيرة ام اند امز