البيت الأبيض: سياسة ترامب الحكيمة خلقت ظروفا للسلام
البيت الأبيض أكد أنه مع استمرار عمل ترامب فإنه من المرجح أن تسعى مزيد من الدول العربية والإسلامية إلى إقامة علاقات مع إسرائيل.
قال البيت الأبيض إن إسرائيل والبحرين التزمتا ببدء تبادل السفراء والسفارات، مع إطلاق رحلات جوية مباشرة بين البلدين، مؤكداً نجاح سياسات الرئيس دونالد ترامب تجاه السلام.
وبحسب بيان صادر عن البيت الأبيض، الجمعة، فإنه "مع استمرار عمل الرئيس دونالد ترامب، فإنه من المرجح أن تسعى مزيد من الدول العربية والإسلامية إلى إقامة علاقات مع إسرائيل".
وأشار إلى أن معاهدة السلام البحرينية الإسرائيلية تعتبر خطوة مهمة إلى الأمام لكلا البلدين، مؤكداً أنها تعزز أمنهما وتخلق فرصًا لهما لتعميق روابطهما الاقتصادية.
وتوسط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمعاهدة سلام تضمن إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البحرين وإسرائيل، وهي ثاني معاهدة من نوعها بين إسرائيل ودولة عربية في أقل من شهر واحد.
وباتت البحرين ثاني دولة عربية توافق على معاهدة سلام تاريخية مع إسرائيل بعد الإمارات في أقل من 30 يوماً.
وتابع: "الإمارات العربية المتحدة والبحرين هما أول دولتين عربيتين تقيمان علاقات مع إسرائيل منذ أكثر من 25 عامًا".
وتعهدت الولايات المتحدة بمواصلة دعم شعب البحرين في العمل على مكافحة الإرهاب والتطرف والتنمية الاقتصادية وبناء شراكات سلمية جديدة في جميع أنحاء المنطقة.
وعزا بيان البيت الأبيض نجاح خلق ظروف السلام بين الدول العربية وإسرائيل إلى "السياسة الخارجية الحكيمة للرئيس ترامب".
وقال: "عندما تولى الرئيس ترامب منصبه، كان الشرق الأوسط في حالة اضطراب شديد، وعمل على إعادة بناء الثقة مع شركائنا الإقليميين وتحديد مصالحهم المشتركة، وإبعادهم عن صراعات الماضي".
وبات منتظراً أن تتوسع العلاقات التجارية والمالية بين الاقتصادات إلى تسريع النمو والفرص الاقتصادية في جميع أنحاء الشرق الأوسط، وفقاً للبيان نفسه.
وذكر البيت الأبيض أن "الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب شعوب المنطقة في سعيها لبناء مستقبل أكثر إشراقًا وأملًا".
والجمعة، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انضمام البحرين إلى الإمارات في إبرام معاهدة سلام مع إسرائيل، في خطوة تهدف إلى تهدئة التوترات في الشرق الأوسط.