بيلوسي تقع في فخ الكوافير.. وترامب يتشمت
ماذا حصل مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي في صالون لتصفيف الشعر؟ حتى يشفي ترامب غليله منها
"مكيدة" كانت أم لا، فما حصل مع رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي في صالون لتصفيف الشعر، لن يفوته بالتأكيد الرئيس دونالد ترامب مع واحدة من أكثر الأشخاص المكروهين لديه.
القصة تعود إلى اليوم الذي قررت فيه بيلوسي الذهاب إلى صالون لتصفيف الشعر في سان فرانسيسكو حيث تُحظر مثل هذه النشاطات في الأماكن المغلقة بسبب القيود التي فرضها فيروس كورونا.
المشكلة في الكمامة
لكن المشكلة ليست هنا، فسيدة المعسكر الديمقراطي التقطتها كاميرات المراقبة دون كمامة، وهي التي ما فتأت تنتقد ملياردير نيويورك بسبب تعامله مع أزمة فيروس كورونا وكثيرا ما تحضه على ارتداء الكمامة والتشجيع على التقيد بها في ظل أعداد الضحايا الناجمة عن الوباء العالمي.
وظهرت بيلوسي وهي تتنقل من غرفة إلى غرفة داخل الصالون دون ارتداء الكمامة، وهو عكس ما يجري في سان فرانسيسكو التي تفرض وضع القناع للحد من تفشي كورونا.
بيلوسي "المجنونة"
مشهد لم يفوته الرئيس الأمريكي الذي سارع إلى "تويتر" ليشفي غليله من رئيسة مجلس النواب التي أحرجته حين مزقت خطابه حول حالة الاتحاد أمام الكونجرس العام الماضي، ضمن حلقات التوتر في العلاقة بين ترامب وبيلوسي وصل ذروته حين قادت الأخيرة محاكمة عزله، نهاية 2019.
على منصته الاجتماعية، كتب ترامب الذي لم يظهر بكمامة إلا مرة واحدة في يوليو/تموز الماضي: "المجنونة بيلوسي تخاطر بسمعتها من أجل أن تجعل أحد صالونات تصفيف الشعر يفتح، في حين أن الصالونات الأخرى مغلقة".
وأضاف: "عدم وضع كمامة.. بينما هي تعطي الجميع دروسا بهذا الأمر طوال الوقت".
بيلوسي تقر بالخطأ
وأمام الانتقادات التي تعرضت لها، أكدت رئيسة مجلس النواب أنها اتبعت إرشادات مصفف الشعر، مشيرة إلى أنها تعرضت لـ"مكيدة".
إيريكا كيوس، التي قالت إنها كانت تقاتل منذ أشهر للحصول على إذن لإعادة فتح صالونها، ذكرت أن أحد مصففي الشعر لديها فتح المكان "خصيصا" لبيلوسي التي تتردد على هذا الصالون منذ سنوات.
وفيما يبدو أن ما حصل معها مجرد "فخ"، أقرّت بيلوسي بالخطأ، وقالت إنها تتحمل مسؤولية أن تثق بما أخبرها به صالون التصفيف في الحي.
واستطردت: "اتضح أن الأمر كان في الواقع مكيدة. إنني أتحمل مسؤولية الوقوع في الفخ".
وهو ما كشف عنه نائبها درو هاميل، الذي ذكر أن الصالون اقترح على بيلوسي المجيء يوم الإثنين، وأخبرها أنه حصل على إذن من المدينة شرط أن يتعامل مع زبونة واحدة في كل مرة.
أقرت رئيسة مجلس النواب بالخطأ الذي وقعت فيه، لكن هل ستجرؤ من الآن فصاعدا على انتقاد ترامب بدون كمامة؟ وهل ستنفذ وعدها بطرد أي عضو في المجلس لا يرتدي القناع؟