ترامب.. فضائح نسائية جديدة تبدد آمال الرئاسة
الجمهوريون ينشغلون عن القضايا المصيرية بـ"مغامرات جنسية"
المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب اتهامات جديدة بتحرشات جنسية من امرأتين أخرتين.
يواجه المرشح الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب اتهامات جديدة بتحرشات جنسية من امرأتين أخرتين، إحداهما كانت متسابقة في برنامجه لتلفزيون الواقع "ذي أبرنتس".
ورد ترامب قائلا إن هذه الاتهامات جزء من مؤامرة لتشويه سمعته قبل أقل من شهر من الانتخابات.
وعقدت سومر زيرفوس التي نافست ترامب في الموسم الخامس للبرنامج في 2006 مؤتمراً صحفياً مع محامية المشاهير جلوريا أليريد في لوس أنجلوس، وقالت إن ترامب تحرش بها في 2007 لبحث الالتحاق بوظيفة.
ونشرت صحيفة واشنطن بوست مقابلة مع امرأة قالت إن ترامب تعرض لها بذات الأفعال المشينة في ملهى ليلي بمدينة نيويورك في أوائل التسعينيات.
ونقلت الصحيفة عن هوب هيكس، المتحدثة باسم ترامب، قولها إن المرشح الجمهوري "ينفي تماماً هذا الادعاء الكاذب من شخص يتطلع للحصول على شهرة مجانية.. إنه سخيف تماماً".
وقال بنس، حاكم ولاية إنديانا في مقابلة مع قناة (سي.بي.إس) التلفزيونية، "إبقوا معنا، أعلم أن هناك المزيد من المعلومات سيجري الكشف عنها وستدعم أقواله بأن كل هذا كله كذب جملة وتفصيلا".
وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، اليوم الجمعة، أن ترامب سيتهم الملياردير المكسيكي كارلوس سليم، وهم أكبر مساهم في شركة نيويورك تايمز، بالمساعدة في نشر تقارير تتهمه بالتحرش الجنسي.
كانت نيويورك تايمز ذكرت يوم الأربعاء أن امرأتين قالتا إن ترامب تحرش بهما. وخرجت نساء أخريات بمزاعم مشابهة في منافذ إعلامية متعددة عقب نشر التقرير.
وقالت وول ستريت، نقلا عن مستشار لحملة ترامب، إنه سيتهم سليم وهو أحد المانحين لمؤسسة كلينتون الخيرية، ويملك أيضاً حصة 17.35% في نيويورك تايمز بأن له مصلحة في مساعدة مسعاها للوصول للبيت الأبيض.
وإذا هاجم ترامب سليم سيكون ذلك أحدث فصل في مناوشاته مع المكسيك والمكسيكيين.
ودشن ترامب حملته الانتخابية، العام الماضي، باتهام المكسيك بإرسال مغتصبين وتجار للمخدرات إلى الولايات المتحدة، ووعد ببناء سور على الحدود بين البلدين، وقال إنه سيجعل المكسيك تشارك في تكاليف بنائه.