ترامب يزور كوريا الجنوبية لبحث الترسانة النووية لبيونج يانج

الرئيس الأمريكي وصف، السبت الماضي، تجربة بيونج يانج الصاروخية الأخيرة بـ"الاعتيادية" رغم أن مسؤولين بالإدارة اعتبروها تصعيدا جديدا

أعلن البيت الأبيض، الأربعاء، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيقوم بزيارة إلى كوريا الجنوبية في يونيو/حزيران المقبل. 

• الصين: حل قضية كوريا الشمالية عبر الحوار لا يزال ممكنا

وأضاف البيت الأبيض أن الزيارة مقررة من أجل مناقشة سبل نزع الترسانة النووية لكوريا الشمالية.

ووصف ترامب، السبت الماضي، تجربة بيونج يانج الصاروخية الأخيرة بـ"الاعتيادية" رغم أن مسؤولين بالإدارة الأمريكية اعتبروها تصعيدا جديدا من جانب كوريا الشمالية.

والخميس الماضي، أمر كيم جونج أون، زعيم كوريا الشمالية، بتنفيذ مناورة على شن ضربة بعيدة المدى، جاء هذا بعد أيام قليلة من الإعلان عن إطلاق صواريخ قصيرة المدى من داخل بيونج يانج في تصعيد جديد لم تشهده الجزيرة الكورية منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2018.

وجاءت عملية الإطلاق خلال أسبوع واحد بعد قيام كوريا الشمالية بتدريبات عسكرية وإطلاقها العديد من القذائف التي يعتقد أن واحدا منها على الأقل صاروخ قصير المدى.

ولم تطلق كوريا الشمالية أي صاروخ منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017، في أعقاب تقارب دبلوماسي سريع أسهم في تخفيف حدة التوتر في شبه الجزيرة الكورية، ومهد أمام قمة تاريخية أولى بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون والرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

لكن قمتهما الثانية في فيتنام خلال فبراير/شباط الماضي انتهت من دون اتفاق، على وضع حد لبرنامج بيونج يانج النووي مقابل تخفيف العقوبات، ولم تختتم حتى ببيان مشترك، ما أثار استياء لدى كوريا الشمالية إزاء جمود المحادثات.