خسارة ترامب 2020.. الكشف عن مفاجأة بشأن مزاعم "تزوير الانتخابات"
كشفت مجلة أمريكية، الثلاثاء، عن مفاجأة بشأن خسارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الانتخابات الأمريكية في عام 2020.
وقالت مجلة "بيبول" الأمريكية.، إنه :" خلال الأسابيع التي أعقبت خسارة ترامب انتخابات 2020، صاغت إدارته مذكرة تدعو إلى إقالة كل من لا يعتقد أن الانتخابات كانت مزورة".
وجاء ذلك ضمن تقرير جديد صادر عن لجنة مجلس النواب الأمريكي التي تحقق في أعمال الشغب التي وقعت في 6 يناير/ كانون الأول 2021 في الكابيتول، وفقا لشهادة مستشار البيت الأبيض بات سيبولوني، الذي كان شاهدا على تصرفات ترامب في الأيام الأخيرة من إدارته، حسبما ذكرت المجلة الأمريكية.
وذكر سيبولوني في شهادته التي نشرتها اللجنه أن موظفي البيت الأبيض صاغوا مذكرة في ديسمبر/ كانون الأول 2020، بعد شهر من خسارة ترامب في الانتخابات، تطالب بإقالة "أي شخص يعتقد أنه انتخابات 2020 لم تشهد تزويا ضخما."
وجاءت مسودة المذكرة، التي لم يتم الإفراج عنها مطلقًا، بعد أسابيع من رفض وزير العدل الأمريكي في إدارة ترامب، بيل بار مزاعم ترامب التي لا أساس لها بشأن التزوير، عندما أعلن أنه لا يوجد دليل على تزوير إرادة الناخبين "يمكن أن يؤثر على نتيجة الانتخابات".
واستقال بار من منصبه بعد تأكيده عدم وجود تزوير، لكن ترامب استمر في الترويج لادعاءاته الكاذبة.
واستند عدد كبير ممن شاركوا في اقتحام مبنى الكابيتول الأمريكي في يناير / كانون الثاني 2021 إلى مزاعم ترامب التي لا أساس لها والتحريضية بشأن خسارته في الانتخابات، خلال اجتماع النواب لفرز أصوات الهيئة الانتخابية التي تقر بفوز الرئيس جو بايدن.
وأدت أعمال الشغب في الكابيتول - التي أدت إلى مقتل ما لا يقل عن خمسة أشخاص، بينهم ضابط شرطة في الكابيتول - إلى تحقيقات موسعة تلقت فيها اللجنة إفادات العشرات من مسؤولي ترامب السابقين.
وفي يونيو/ حزيران، شهد وزير العدل جيفري روزن أنه عندما تولى المنصب بعد استقالة بار، واجه ضغوطًا يومية تقريبًا للكشف عن أدلة على سرقة بايدن والديمقراطيين الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
وقال روزين في شهادته "بين 23 ديسمبر/ كانون الأول و3 يناير/ كانون الثاني، كان الرئيس يتصل أو يلتقى بي كل يوم تقريبًا، وكان العنصر المشترك في كل [هذه الاجتماعات] هو إعراب الرئيس عن استيائه من أن وزارة العدل لم تفعل ما يكفي للتحقيق في تزوير الانتخابات".
وقال روزين إن وزارة العدل رفضت جميع طلبات ترامب لهم بالإعلان عن وقوع تزوير "لأننا لا نعتقد أنها كانت صحيحة بناءً على الحقائق والقانون كما فهمناها".
شهد ريتشارد دونوجيو، القائم بأعمال نائب المدعي العام في وقت التمرد، أنه قام بتدوين ملاحظات خلال الفترة الزمنية المثيرة للجدل التي سبقت أعمال الشغب في 6 يناير/ كانون الثاني. كتب في إحداها أن ترامب قال له: "فقط قل إنها (الانتخابات) كانت مزورة واترك الباقي لي ولأعضاء الكونغرس من الجمهوريين".