ابنة شقيق ترامب.. لماذا دعّمت بايدن في المناظرة؟
حظي الرئيس الأمريكي جو بايدن بدعم أحد أفراد عائلة خصمه الرئيس السابق دونالد ترامب خلال المناظرة الرئاسية.
وكتبت ماري ترامب ابنة شقيق الرئيس السابق على حسابها في موقع إكس "مفاجأة يا دونالد!" إلى جانب مع مقطع فيديو لإعلانها على شبكة سي إن إن.
وقبل ساعات قليلة من المناظرة، قالت ماري لمراسل الشبكة وولف بليتزر: "لقد كنت دائمًا مؤيدًة كبيرًة للرئيس بايدن، وكنت أقول منذ فترة طويلة، أعتقد أن هذه هي أهم انتخابات - بالتأكيد في حياتي، وأعتقد أن هذه هي اللحظة المثالية بالنسبة لي لأعلن علنًا ليس فقط عن دعمي للرئيس بايدن، ولكن لإرسال رسالة واضحة جدًا إلى الشعب الأمريكي مفادها بأننا لا يمكننا السماح لدونالد ترامب بالاقتراب من أدوات السلطة، وإذا حدث الأسوأ وعاد إلى البيت الأبيض، فلن يكون أي منا ممن انتقدوه في مأمن، لأن الانتقام هو ما يتاجر به.. وأنا هنا الليلة، لأن الرئيس بايدن وحده هو القادر على إيقاف دونالد وإنقاذ بلادنا".
وتحظر شروط المناظرة المتفق عليها حضور الجمهور، أي أن ترامب لن يتمكن من رؤيتها في أثناء المناظرة. لكنها ستنضم إلى 5 ممثلين آخرين لحملة بايدن في الغرف الخضراء القريبة، من بينهم حاكم ولاية كاليفورنيا جافين نيوسوم والسيناتور رافائيل وارنوك (ديمقراطي من ولاية جورجيا).
ووفق شبكة "سي إن إن" فإن ظهور أحد أفراد عائلة ترامب لدعم بايدن هو جزء من حملة واسعة النطاق للرئيس الحالي يحاول من خلالها إظهار أن الأشخاص الذين يعرفون ترامب بشكل أفضل يتفقون على أن "الرئيس السابق ببساطة غير لائق ليكون رئيسا".
واعترفت ماري بـ"نرجسية وقسوة" عمها طوال حياتها، وإن "شعوره بالنقص كان يدفع دائما غيرته وحاجته المرضية للسيطرة على الآخرين"، وفق بيان شاركته حملة بايدن قبل المناظرة التي ستنطلق اليوم.
وماري التي تبلغ من العمر 55 عاما هي ابنة فريد ترامب جونيور، الشقيق الأكبر للرئيس السابق الذي تُوفي عام 1981.