بالصور.. ترامب وآبي بملعب الجولف.. وزوجتاهما بالحديقة اليابانية
السيدة الأولى ميلانيا ترامب اصطحبت زوجة رئيس الوزراء الياباني أكي آبي في زيارة للحدائق اليابانية في متحف موريكامي في بالم بيتش.
بعد اجتماعهما في المكتب البيضاوي بالبيت الأبيض، التقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، السبت، في فلوريدا لبحث مكانة الولايات المتحدة في آسيا، وهو موضوع عمد ترامب مؤخرا إلى تبديل موقفه بالكامل بشأنه.
كما اصطحبت السيدة الأولى ميلانيا ترامب زوجة رئيس الوزراء أكي آبي في زيارة للحدائق اليابانية في متحف موريكامي في بالم بيتش.
وقام الرئيسان بالرحلة من واشنطن معا في الطائرة الرئاسية "إير فورس وان"، على أن يلعبا الغولف في "نادي ترامب الدولي" في وست بالم بيتش.
وأبدى آبي، الجمعة، سروره للعب الجولف مع ترامب، لكنه حرص على التأكيد أن الرئيس الأمريكي أبرع منه بكثير.
وأعرب عن أمله في أن تكون هذه فرصة "تسمح ببحث مستقبل العالم ومستقبل المنطقة" مع ترامب.
وللقاء في منتجع الجولف نكهة خاصة بالنسبة لآبي؛ إذ سبق لجده رئيس الوزراء نوبوسوكي كيشي أن لعب الغولف قبل أكثر من نصف قرن مع الرئيس الأمريكي دوايت آيزنهاور.
وحرص رئيس الوزراء الياباني على إظهار مدى التقارب بينه وبين الرئيس الأمريكي.
والواقع أن ترامب لم يمض حتى الآن مع أي قيادي أجنبي كل الوقت الذي أمضاه مع آبي منذ انتخابه على رأس القوة الأولى في العالم، مع لقاء في برج "ترامب تاور" في مانهاتن بعيد الانتخابات، ومقابلة الجمعة في البيت الأبيض، وغداء عمل، وعشاء في فلوريدا، ويوم كامل في ملعب الجولف.
هذا التقارب هو مكسب ثمين في وقت يسعى جميع رؤساء الدول والحكومات في العالم لفهم هذا الرئيس الفريد من نوعه والنزق، الذي يقود دبلوماسيته على وقع التغريدات.
وبعد تصريحات مدوية خلال الحملة الانتخابية وأثناء المرحلة الانتقالية، بدل ترامب موقفه بشكل لافت بشأن آسيا خلال الساعات الـ24 الأخيرة.
وأجرى مساء الخميس وللمرة الأولى مكالمة هاتفية مع نظيره الصيني شي جينبينج وتعهد باحترام "مبدأ الصين الواحدة" الذي يحظر أي اتصال دبلوماسي مع تايوان.
وهذا الموقف المطابق للسياسة التي تنتهجها واشنطن منذ عقود يشكل تغييرا تاما في توجه الرئيس الجديد، بعدما كان يؤكد قبل بضعة أسابيع أن "كل شيء مطروح للبحث، بما في ذلك الصين الواحدة".
كذلك قدم ترامب، صباح الجمعة، تطمينات قوية للحليف الياباني، بعد التصريحات المقلقة بنظر طوكيو التي أدلى بها خلال الحملة الانتخابية.
وأكد أن التحالف بين العدوين السابقين هو "حجر الزاوية من اجل السلام والاستقرار في منطقة المحيط الهادئ".
كما أكد المسؤولان في بيان مشترك أن المعاهدة الأمنية الأمريكية اليابانية تنطبق على جزر سينكاكو المتنازع عليها بين طوكيو وبكين، وهو مصدر ارتياح آخر لليابان.
وأعربا عن رفضهما "لأي عمل أحادي يهدف إلى إعادة النظر" في إدارة اليابان لهذه الجزر.
ومن غير المتوقع أن يتحدث الرئيس الأمريكي وضيفه الذي أشار إليه خطأ في تغريدة بتعبير "رئيس الوزراء شينزو"، إلى الصحافة السبت.