قصة الخادمة التي دفعها ترامب إلى القمة
ديكتاتورية مستبدة في الولايات المتحدة تجبر النساء على حمل أطفال الطبقة الحاكمة.
قالت الكاتبة الكندية المعروفة مارجريت آتوود، إن المخاوف واسعة النطاق بشأن قضايا المرأة في أعقاب الانتخابات الأمريكية دفع روايتها "قصة الخادمة" وهي من أحدث الروايات المنتمية لفئة "الدستوبيا" أو أدب روايات المدينة الفاسدة لقمة قوائم أفضل المبيعات.
تدور أحداث الرواية عن ديكتاتورية مستبدة في الولايات المتحدة حيث تجبر النساء على حمل أطفال الطبقة الحاكمة. واحتلت الرواية قائمة أفضل المبيعات على موقع أمازون في مطلع الأسبوع الحالي وما زالت في قائمة أهم 10 كتب.
وفي مقابلة أثناء معرض كوبا الدولي للكتاب الذي تشارك فيه كندا بصفتها ضيف الشرف، قالت آتوود إن مبيعات رواية "قصة الخادمة" ارتفعت أيضا بفضل فيلم ترويجي قصير أثناء المباراة النهائية لدوري كرة القدم الأمريكية في نسخة متلفزة عرضها موقع هولو لبث المقاطع المصورة.
وقالت الكاتبة الكندية رفيعة المقام التي تبلغ من العمر 77 عاما عن روايتها التي نُشرت لأول مرة في عام 1985: "عندما صدرت لأول مرة اعتبرت دربا من الخيال".
وأضافت "لكن عندما كتبتها كنت متأكدة أنني لا أتحدث عن شيء لم يفعله البشر بالفعل في مكان ما وفي وقت ما".
وقالت: "ترون مؤشرات على ما تحتويه الآن". في إشارة على وجه الخصوص إلى تحركات في ظل حكم الرئيس دونالد ترامب لحظر حق الإجهاض. وقال ترامب في العام الماضي إن النساء سيكن عرضة للعقاب إذا خضعن لعمليات إجهاض.
وتحاول بطلة الرواية المكتوبة بأسلوب الراوي المباشر الفرار إلى كندا. وقالت آتوود إن البعض لجأ إلى كندا بالفعل منذ انتخاب ترامب مضيفة أنها اعتبرت مكان آمن نسبيا على مر التاريخ.
ويحظى أدب رواية المدينة الفاسدة أو الدستوبيا برواج في الوقت الحالي. واحتلت رواية 1984 للكاتب جورج أورويل ونُشرت لأول مرة في عام 1949 المركز الثالث في قائمة أمازون لأفضل المبيعات.