انطلاق المرحلة الثانية من "أمير الشعراء" الثلاثاء
شعراء من السعودية وتونس وسوريا بانتظار نتيجة تصويت الجمهور
مسرح شاطئ الراحة يشهد الثلاثاء انطلاق أولى حلقات المرحلة الثانية من برنامج "أمير الشعراء" بموسمه السابع، بمشاركة 5 شعراء؛ هم علي العبدان الشامسي من الإمارات، طارق الصميلي من السعودية، أفياء أمين من العراق ، آمنة حزمون من الجزائر، وآلاء القطراوي من فلسطين.
وتنظم لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي مسابقة وبرنامج "أمير الشعراء"، ويتم نقل المنافسات على الهواء مباشرة عبر قناة الإمارات وقناة بينونة، وتضم لجنة التحكيم في عضويتها كلا من د. علي بن تميم من الإمارات، د. صلاح فضل من مصر، و د. عبدالملك مرتاض من الجزائر. ويُعد البرنامج الإعلامي والشاعر الإماراتي المعروف عارف عمر، ويُقدّمه كل من الإعلامية والشاعرة اللبنانية د.نادين الأسعد والمذيع الإماراتي المتألق محمد الجنيبي.
وتتكون المرحلة الثانية من ثلاث حلقات، يتنافس فيها 15 شاعراً، يتأهل منهم ستة فقط للمرحلة الثالثة قبل الأخيرة، حيث يشارك في كل حلقة 5 شعراء يتأهل منهم شاعر واحد عن طريق لجنة التحكيم، وشاعر آخر يؤهله الجمهور بعد أسبوع عبر التصويت.
من جهة أخرى سوف يتم الإعلان مع انطلاق حلقة الغد عن الشاعرين الأخيرين الذين سوف يتأهلان للمرحلة الثانية عن الحلقة الماضية (الخامسة) من خلال إضافة نتيجة تصويت الجمهور لدرجات لجنة التحكيم، حيث يترقب النتائج كل من الشاعر إياد الحكمي من السعودية، والشاعرة هندة بنت حسين من تونس، والشاعرة مرام النسر من سوريا.
كما تستضيف الحلقة الفنان والمُنشد صالح اليامي، المعروف بمشاركات متعددة في دواوين شعرية لمجموعة من الشعراء، والملحنين المعروفين.
وبمناسبة تأهلها للمرحلة الثانية أكدت الشاعرة الجزائرية آمنة حزمون أنّ "أمير الشعراء" مسابقة لا تحتاج إلى أيّ تصريح فهي حلم الآلاف من الشعراء، ووجودنا هنا بمثابة الحلم الذي تحقق، وقالت: "شاركت في أمير الشعراء للمرّة الأولى في الموسم السابع والحمد لله توجت بالتأهل إلى مرحلة العشرين ثم صعدت ببطاقة اللجنة إلى الدور المقبل، وشعوري أكيد أنا سعيدة لأنها تجربة لا تكرر وتمنح الشاعر فرصة لتسليط الضوء على كتاباته، وكلي ثقة ومتفائلة بوجودي في هذه المسابقة، وأسعى دائما لتقديم الأفضل وأتوقع أنني سأضع بصمة في سجل أمير الشعراء".
واعتبرت أنّ "أمير الشعراء" بمثابة الجسر الذي يفصل الشاعر عن ضفة حلمه فبمجرد أن يقطع ذلك الجسر، سيتوجب عليه أن يبذل قصار جهذه لإعلاء راية شعره وأن يكتب شعرا أجمل وأقوى ولا يرضى أبدا بما دون الإبهار والدهشة.. هي مسؤولية على عاتقه فرسالة الشعر لا تنتهي بمجرد نيله للقب أمير الشعراء؛ بل سيكون عليه أن يخلد اسمه بحروف من ذهب، ولفتت أن "اللجنة هم أساتذتي ولطالما حلمت بالوقوف أمامهم وبأن أستمع إلى نقدهم وقد تحقق لي ذلك. وأنا سعيدة لأن صوتي وصل من المحيط إلى الخليج، وأن هناك الكثير من الناس أحبوا شعري وتفاعلوا معه، أنا أقدر الجمهور الذواق وأتمنى أن أحظى بتشجيعهم وحبّهم".