مديرة الاستخبارات الأمريكية: العالم على حافة «الفناء النووي»

تحذير خطير أطلقته تولسي غابارد مديرة الاستخبارات الأمريكية بشأن خطر الأسلحة النووية.
وحذّرت غابارد من "كارثة نووية" فيما شنت هجوما على دعاة الحرب الذين يقربون العالم من "حافة الفناء النووي" أكثر من أي وقت مضى.
فيديو مرعب
ونشرت غابارد مقطع فيديو مُرعبًا مدته 3 دقائق على مواقع التواصل الاجتماعي، حذرت خلاله من عواقب أي هجوم نووي، وذلك عقب زيارتها الأخيرة لهيروشيما، في اليابان، التي دمرها هجوم نووي عام 1945.
وفي المقطع، قالت غابارد "هذه هي حقيقة ما هو على المحك، ما نواجهه الآن"، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية.
وأضافت: "لأننا، ونحن نقف هنا اليوم، أقرب إلى حافة الفناء النووي من أي وقت مضى، فإن النخبة السياسية المُحبّة للحرب تُثير بلا مبالاة الخوف والتوترات بين القوى النووية".
وتابعت "ربما لأنهم واثقون بقدرتهم على الوصول إلى ملاجئ نووية لأنفسهم ولعائلاتهم، وهو ما لا يستطيع الناس العاديون الوصول إليه.. لذا، علينا نحن الشعب أن نرفع أصواتنا ونطالب بإنهاء هذا الجنون".
وجاءت تصريحات غابارد القاتمة في الوقت الذي تخوض فيه إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مفاوضات مع إيران بشأن التوصل لاتفاق حول برنامجها النووي.
وأشار ترامب إلى أنه يفقد الأمل في موافقة إيران على اتفاق نووي يجبرها على إنهاء جميع عمليات تخصيب اليورانيوم، لكنه أكد تصميمه على منع طهران من الحصول على سلاح نووي.
وفي مقابلة مع ميراندا ديفاين من صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، قال ترامب "لا أعرف"، وذلك ردا على سؤال عما إذا كان يعتقد أنه يستطيع إقناع إيران بالموافقة على إغلاق برنامجها النووي.
وأضاف: "كنت أعتقد ذلك بالفعل، وأصبحتُ أقل ثقةً به".
وتابع ترامب: "يبدو أنهم يماطلون، وأعتقد أن هذا مؤسف، لكنني أقل ثقة الآن مما كنت عليه قبل شهرين.. لقد حدث لهم شيء ما، لكنني أقل ثقةً بكثير في إمكانية التوصل إلى اتفاق".
كما يأتي تحذير غابارد في الوقت الذي تواصل فيه الولايات المتحدة جهودها للتوسط في مفاوضات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وكذلك بين إسرائيل وغزة.