تونس تقر استراتيجية وطنية جديدة لمقاومة الإرهاب
تونس تصادق على استراتيجية وطنية لمقاومة التطرف والإرهاب، وتستند على 4 أسس هي الوقاية والحماية والتتبع والرد.
صادق "مجلس الأمن القومي" التونسي، الاثنين، على استراتيجية وطنيّة لمقاومة التطرّف والإرهاب، وذلك بعد يومين من مقتل جندي في هجوم تبناه تنظيم "داعش" المتطرف.
ويضم المجلس وزراء الدفاع والداخلية والعدل وكبار القادة الأمنيين والعسكريين في تونس، ويشرف على اجتماعاته رئيس الجمهورية، ويحضرها رئيسا الحكومة والبرلمان.
وقالت رئاسة الجمهورية في بيان، إن المجلس صادق على "الاستراتيجية الوطنيّة لمقاومة التطرّف والإرهاب" التي وقعها رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي.
وأضاف البيان: "ترتكز هذه الاستراتيجية التي تم إعدادها عبر مراحل عديدة وباشتراك المجتمع المدني على 4 أسس وهي: الوقاية، الحماية، التتبّع والردّ".
ويتحصن عناصر مجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في بلاد المغرب، في جبال 3 ولايات تونسية حدودية مع الجزائر، هي القصرين (وسط غرب)، وجندوبة، والكاف (شمال غرب)، وفق السلطات التونسية.
ومنذ الإطاحة بنظام بن علي وحتى اليوم، قتل في تونس 68 عسكريا و41 عنصر أمن و59 سائحا أجنبيا و20 مدنيا، في هجمات لجماعات إرهابية أو في مواجهات بين هذه الجماعات وقوات الأمن والجيش، أو في انفجار ألغام زرعتها بمناطق جبلية.