"موديز" تعدل نظرتها المستقبلية في تونس من مستقرة لسلبية

وكالة موديز للتصنيف الائتماني تعدل نظرتها المستقبلية في تونس إلى سلبية بسبب عاملين رئيسيين على علاقة بالإصلاح والديون الخارجية.

عدّلت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، نظرتها المستقبلية لدولة تونس، إلى "سلبية" بسبب عدة عوامل أهمها تأخير الخطوات الإصلاحية، وزيادة ديونها الخارجية.

وقالت موديز في تقرير لها، إنها عدلت نظرتها المستقبلية للإصدارات الحكومية (سندات الحكومة) إلى سلبية من مستقرة، ولكنها أبقت على تصنيف البلاد عند Ba3.

وأضافت أن هناك سببين رئيسيين لتغيير نظرتها، الأول هو استمرار تأخر تونس في طريقها نحو الاندماج المالي الذي يؤدي إلى تفاقم عجز الموازنة، وزيادة الديون كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي، مقارنة بالدول المماثلة لها والحاصلة على نفس التصنيف.

ويتمثل السبب الثاني في تزايد المخاطر الخارجية للبلاد الناتجة عن الاختلالات المستمرة في الحساب وزيادة الدين الخارجي الإجمالي.

ذكرت موديز أنها لم تغير التصنيف الائتماني للبلاد، بسبب قوة مؤسسات الدولة مقارنة بالدول التي لها نفس التصنيف الائتماني، بجانب الدعم المستمر لتونس من المؤسسات الدولية، رغم أن هذا الدعم مشروط بالتقدم المحرز في البرنامج الاقتصادي للبلاد.

وعدلت الوكالة أيضا تصنيف تونس للديون (السندات) الصادرة عن البنك المركزي إلى سلبية، مشيرة إلى أن الحكومة التونسية مسؤولة وفق القانون عن سداد جميع السندات للبنك المركزي؛ إذ يتم إصدار تلك السندات نيابة عن الحكومة.

ولم يتغير تصنيفا تونس للسندات التونسية المصدرة بالعملة المحلية أو الأجنبية، كما لم تغير تصنيفها للودائع بالعملة المحلية والأجنبية. aXA6IDE4LjExOC4xNDAuOTYg جزيرة ام اند امز US