قيس سعيد يعلن تأسيس "فداء" لرعاية أسر شهداء تونس
أكد الرئيس التونسي، قيس سعيد، مساء الإثنين، وحدة الدولة التونسية، متعهدا بالتصدي بالقانون إلى كل محاولات التسلل إلى بلاده.
جاء ذلك خلال إشراف قيس سعيد على موكب إحياء الذكرى الـ65 لتأسيس الحرس الوطني، بحضور قيادات أمنية كبرى.
وقال سعيد إنه "حرص على المشاركة في إحياء هذه الذكرى الخالدة اعترافا بالبطولات التاريخية لسلك الحرس الوطني وإنجازاته المميّزة التي تعدّت الجوانب الأمنية لتشمل قطاعات ومجالات تدخّل أخرى غير تقليدية".
وشدّد الرئيس التونسي على أن "منتسبي سلك الحرس الوطني مصدر فخر وإلهام لكلّ التونسيات والتونسيين"، وحث هؤلاء على أن يكونوا قدوة في كل خطوة في الطريق الذي خطّه الشعب التونسي.
وأعلن الرئيس التونسي خلال الفاعلية، تأسيس مؤسسة ''فداء' لرعاية عائلات الشهداء والجرحى من الأسلاك الأمنية".
سعيد قال أيضا إن ''من استشهد يبقى كأنه على قيد الحياة، حتى في التدرج المهني فضلا عن بقية الامتيازات.. كل ما يمكن أن يتمتع به وهو على قيد الحياة، يبقى ساريا بعد استشهاده''.
وأكد أن "الأمر نفسه سيتم تطبيقه لجرحى الأسلاك الأمنية الذين أقعدتهم الإصابة عن العمل".
وأثنى سعيد على بطولات أعوان الحرس الوطني منذ تأسيس هذا السلك، متعهدا بـ"التصدي بالقانون إلى كل محاولات التسلل إلى الدولة" وأجهزتها.
والجمعة الماضي، أكد الرئيس التونسي، وجود مجموعة أشخاص تدبر وأخرى تنفذ عمليات تستهدف ضرب المؤسسة الرئاسية، في إشارة منه لـ"الإخوان".
وقبل نحو شهر، أصدر سعيد قرارات قوية لمواجهة الاضطرابات السياسية والصعوبات الاقتصادية بتونس، إذ جمد عمل البرلمان الذي تسيطر عليه حركة النهضة الإخوانية، وأقال حكومة هشام المشيشي، وسط تأييد شعبي واسع.