سياسة
تونس تلمح لتورط جهاز الموساد الإسرائيلي في اغتيال الزواري
وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب، قال إن الاستنتاجات الأولية تشير إلى إمكانية تورط جهاز أجنبي في اغتيال مهندس طيران تونسي.
قال وزير الداخلية التونسي الهادي مجدوب، اليوم الإثنين، إن الاستنتاجات الأولية تشير إلى إمكانية تورط جهاز أجنبي في اغتيال مهندس طيران تونسي قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إنه ينتمي إليها.
وكانت حركة حماس الفلسطينية اتهمت إسرائيل يوم السبت باغتيال مواطن تونسي في تونس قبل أيام وصفته بأنه أحد خبرائها في شؤون الطيران وهددت بالرد.
وقالت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحماس، إن محمد الزواري الذي اغتيل رمياً بالرصاص قرب مدينة صفاقس يوم الخميس الماضي "التحق قبل 10 سنوات في صفوف المقاومة الفلسطينية.. وكان أحد القادة الذين أشرفوا على طائرات الأبابيل القسامية".
ولم تقدم حماس التي تدير قطاع غزة أي دليل يدعم اتهامها.
وقال مجدوب، إنه تم إلقاء القبض على 10 أشخاص يشتبه في تورطهم في عملية الاغتيال، مضيفاً أن أجنبين هما من خططا للعملية منذ شهر يونيو /حزيران الماضي.
وأضاف "التخطيط كان بشكل جيد خارج التراب التونسي وفي ظل المعطيات عن انتماء الزواري لحركة حماس فإن المعطيات الأولى تشير لإمكانية تورط جهاز أجنبي في الاغتيال".
وقال رئيس الوزراء يوسف الشاهد للصحفيين اليوم "السيادة الوطنية خط أحمر" مضيفاً أن بلاده ستلاحق كل من يقف وراء العملية سواء كان منظمة أو أشخاص.
وقتل الزواري في سيارته بعدة طلقات أمام منزله في منطقة العين بالقرب من صفاقس يوم الخميس. وأضافت الوزارة أن 4 سيارات استخدمت في الحادث وأنه تمت مصادرة مسدسين وكاتمي صوت.
وقالت وسائل إعلام محلية، إن الزواري عاد إلى تونس عام 2011 بعد قضائه 20 عاماً خارج البلاد جزء منها في سوريا. وقالت إن عمره 49 عاماً وعمل مديراً فنياً في مؤسسة هندسية خاصة وخبيراً للطيران.