آدم يشعل مهرجان قرطاج الدولي: «أهم يوم في حياتي»

أحيا الفنان اللبناني آدم، الإثنين، حفلا فنيا على مسرح مهرجان قرطاج الدولي في دورته الـ59 في أول مشاركة فنية له في تونس.

واستهل آدم حفله بأغنية "نحنا سوا"، قبل أن ينتقل إلى رائعة "كيفك إنت"، كما قدّم باقة من أبرز أعماله التي رسخت اسمه في الساحة الفنية العربية، من بينها "في حدا"، "أول حبيب"، "على بالي"، "خلص الدمع"، "حدا عارف"، "الحرام"، و"آه يا حلو".

وعبر الفنان آدم عن سعادته البالغة بظهوره الأول على ركح المسرح الأثري بقرطاج، مؤكدا أن هذه المشاركة تمثل حلما طالما انتظره منذ سنوات.

وقال: "الوقوف على مسرح قرطاج شرف كبير وحلم شخصي رافقني منذ بداياتي وأنا محظوظ أن أحققه اليوم".

وتابع: "هذا أهم يوم في حياتي، لأنني اليوم موجود في قرطاج، وسعيد جداً بتواجدي في تونس، فجمهور تونس جمهور فنان وسميع".

واعتبر آدم أن المشاركة في مهرجان قرطاج تمثل منعطفا أساسيا في مسيرته وخطوة يريد البناء عليها مستقبلا عبر مشاريع أكثر تنوعا.

وأضاف: "أنا سعيد بهذا اللقاء مع الجمهور التونسي وأتمنى أن يكون بداية لتجارب جديدة لأن الفن بالنسبة إلي ليس فقط أغان تقدم وإنما علاقة حقيقية مع الناس تبنى على المحبة والصدق".

وعن تمسكه بالأغنية العاطفية ذات الطابع الدرامي، قال آدم إن ذلك يعتبر توجهه الفني ليعبر من خلاله عن الواقع الإنساني وقضاياه اليومية، موضحا أن "في كل ما أقدمه هناك مسحة وجدانية مرتبطة بالحب".

وفسر ذلك بأنه يجد نفسه في الأغنية الدرامية تحديدا، لكنه لا يمانع في خوض تجارب مختلفة شرط أن تبقى وفية لأسلوبه القائم على الإحساس والصدق الفني.

وأوضح آدم أنه حاول الحفاظ على هويته الغنائية مع السعي إلى تطوير أدواته حيث يمكن أن يضيف تقنيات جديدة أو أن يغير في التوزيع.

وعن متابعته للموسيقى التونسية، قال آدم إن تونس تزخر بالأصوات الفنية المهمة والأصوات القادرة على إثراء التجربة الغنائية العربية، قائلا إنه "منفتح على التعاون مع موسيقيين تونسيين في المستقبل وأنه لا يستبعد المشاركة في أعمال درامية أو موسيقية تونسية إذا ما توفرت الظروف الملائمة لذلك".

مهرجان قرطاج الدولي، أحد أعرق المهرجانات التونسية، انطلق في 19 يوليو/تموز الماضي، ويستمر حتى 21 أغسطس/آب الجاري، حيث تختتم فعالياته بحفل للفنانة أحلام.