دستور تونس "بمن حضر".. بلعيد "مصمم" على إنجاز مهمته
تجاهل رئيس اللجنة الاستشارية المكلفة بإعداد دستور جديد لتونس، رفض أكاديميين بارزين المشاركة في اللجنة، وتعهد بإنجاز المهمة.
وقال الصادق بلعيد، رئيس اللجنة الاستشارية التي عينها الرئيس قيس سعيد، إنه سيمضي قدما في صياغة الدستور "مع من حضر".
ورفض عمداء كليات الحقوق والعلوم السياسية أمس الثلاثاء، المشاركة في لجنة عينها سعيد لصياغة الدستور.
وقال بلعيد للتلفزيون الحكومي "من حضر يكفي" تعليقا على سؤال حول تداعيات رفض عمداء الكليات المشاركة في لجنة إعداد دستور جديد سيعرض للاستفتاء بعد شهرين.
والأسبوع الماضي، كلف الرئيس التونسي قيس سعيد أستاذ القانون الصادق بلعيد رئيساً منسقاً للهيئة الوطنية الاستشارية المكلفة بصياغة مشروع دستور جديد.
وصدر القرار الرئاسي، الجمعة الماضي، ونشر بالجريدة الرسمية مرسوم أحداث الهيئة الوطنية الاستشارية من أجل جمهورية جديدة.
والصادق بلعيد هو أستاذ قانون عام من مواليد سنة 1939 وهو معروف بعدائه الشديد لحركة لنهضة الإخوانية ورفض العمل معهم، وانتقد في السابق بشدة دستور 2014.
وفي وقت سابق، قال قيس سعيد إنه سيستبدل دستور 2014، بدستور جديد عبر استفتاء يجري في 25 يوليو/ تموز وإجراء انتخابات برلمانية جديدة في ديسمبر/ كانون الأول.