موسيقى جربة التونسية تفتتح القمة الفرنكوفونية.. تراث ثري بالإبداع
احتضن مسرح الهواء الطلق بجزيرة جربة التونسية، مساء السبت، الحفل الافتتاحي الرسمي للقمة الفرنكوفونية في دورتها الـ18.
وقاد الحفل الموسيقار التونسي أمين بوحافة مصحوبا بالأوركسترا السيمفوني التونسي لمسرح أوبرا تونس بمدينة الثقافة بقيادة المايسترو محمد بوسلامة.
وحضر هذا الحفل الافتتاحي الرئيس التونسي قيس سعيد ورئيسة الحكومة نجلاء بودن والأمينة العامة للمنظمة الدولية للفرنكوفونية "لويز موشيكيوابو" ووزيرة الشؤون الثقافية التونسية حياة قطاط وعدد من أعضاء الحكومة وثلّة من رؤساء وفود الدول الفرنكوفونية المشاركة في أشغال القمّة.
وعلى مدى 60 دقيقة، قدّم أمين بوحافة والأوركسترا السيمفوني التونسي مجموعة من الوصلات الموسيقية التي تبرز ثراء التراث الموسيقي لجزيرة جربة برؤية فنية متجدّدة تعكس مختارات من خصوصيات ثقافات البلدان الفرنكوفونية.
وشارك في هذا الحفل كلّ من الفنانة البينينية والفرنسية "أنجيليك كيدجو" بصحبة الفنانة التونسية آية دغنوج والفنان محمد علي شبيل والفنانة السورية الأرمينية لينا شماميان إلى جانب عازف الناي حسين بن ميلود وعازف الكلارينات إسكندر بن عبيد والموسيقار الأرميني "ليفون ميناسيان".
وانطلق الحفل الرسمي بعدد من مقاطع موسيقية احتفالية مستوحاة من تراث "العرس (زفاف) الجربي" قدّمها مجموعة "أولاد سطا جمعة" قبل أن تعتلي الفنانة السورية لينا شماميان رفقة ليفون ميناسيان المسرح ليقدما وصلة من الأغاني والمعزوفات التي تعكس المخزون الموسيقي الأرمني قبل أن تفسح المجال للفنانة التونسية آية دغنوج ومحمد علي شبيل رفقة عازف الناي حسين بن ميلود لتطرب الحاضرين بأغان من الموروث الفني التونسي.
أما الفنانة "أنجيليك كيدجو" فقد غنت للحب والسلام وروح الإنسانية في العالم.
وقال أمين بوحافة إن العرض الموسيقي التونسي ينطلق من الموروث الفني الجربي وصولا لكل الأنماط العالمية.
وفي كلمته اعتبر بوحافة أن تكليفه بتأمين هذا العرض الاستثنائي يعتبر شرفا وتكريما لمسيرته خاصة أنه سيكون رفقة الأوركسترا السيمفوني التونسي الذي يضم خيرة العازفين التونسيين والذي سيكون معززا بأجمل الأصوات التونسية العربية والعالمية.
aXA6IDMuMTQ1Ljg1Ljc0IA==
جزيرة ام اند امز