سفير الإمارات بالمنظمة الفرنكوفونية: نقدم إنجازات 50 عاما بالقرية الثقافية
أكد الدكتور سالم النيادي، سفير دولة الإمارات لدى المنظمة الدولية للفرنكوفونية، أن بلاده ستقدم إنجازات 50 عاما خلال مشاركتها بالقرية الثقافية الفرنكوفونية.
وتشارك دولة الإمارات في القرية الثقافية الفرنكوفونية التي انطلقت في جزيرة جربة التونسية، تزامنا مع انعقاد القمة الفرنكوفونية الـ18 التي انطلقت، السبت، بمشاركة نحو 90 دولة، وأكثر من 60 رئيس دولة وحكومة ووزيرا.
وقال النيادي في تصريحات خاصة لـ"العين الإخبارية" إن الفعاليات المستمرة على مدار يومين، والتي تأتي تحت عنوان التنوع كرافد للتنمية، تعد فرصة عظيمة في ذلك العرس، من خلال الاجتماعات والمشاركات في القرية الثقافية.
وأضاف أن دولة الإمارات تحرص على أن تعرف الدول وشعب تونس العزيز بالثقافة والقيم الحضارية لدولة الإمارات، وتابع: "من خلال عرض الإنجازات على مدار الـ50 سنة ماضية، وخطط الـ50 عاما القادمة سنعطي ملمحا أكبر لتفكير دولة الإمارات العربية المتحدة".
وتقدم دولة الإمارات بحسب النيادي أكلات إماراتية، وقهوة وتمورا وبخورا إماراتية، في سبيل عرض التنوع الذي تمتاز به الإمارات، وأردف: "كما أن لدينا فرقة شعبية إماراتية تقدم فنونا متنوعة".
أما محمد رشيد الشامسي، وهو فنان وباحث في التراث الإماراتي، ومشارك في القرية الثقافية الفرنكوفونية، فيرى أن مشاركة فرقة إماراتية في ذلك الحدث، تمثل فرصة لنقل ثقافة الإمارات، ونقل التسامح والمودة بين الشعوب، بتوجيهات ورسالة الحكومة الرشيدة.
يقول الشامسي في حديثه لـ"العين الإخبارية" إن هذه المشاركة الثانية للفرقة، وتنقل التراث البري والساحلي، وغيرها من الفنون الحربية: "ولا تزال لدينا فنون أخرى نقدمها والمشاركات القادمة ستكون أكثر".
وتأتي المشاركة الإماراتية في القرية الثقافية الفرنكوفونية في إطار التعريف بالتنوع الثقافي الذي تتميز به الدولة، من خلال جناح خاص يبرز الثقافة والقيم الإماراتية الأصيلة، ويركز على الترويج للموروث الشعبي، فضلاً عن المشاركة في فضاءات متنوعة مثل المسرح، والتكنولوجيا، والحرف التقليدية.
aXA6IDE4LjIyMy4yMTMuNzYg جزيرة ام اند امز