وزيرة البيئة التونسية ترصد لـ«العين الإخبارية» أبرز تحديات المناخ في بلادها
قالت ليلى الشيخاوي وزيرة البيئة التونسية، إن وزارتها تعمل على تنفيذ الاستراتيجيات الموضوعة للحد من التغيرات المناخية وإيجاد الحلول للمشاكل البيئية، لكن "الأموال المرصودة غير كافية".
وأكدت ليلى الشيخاوي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" على هامش حضورها في البرلمان للمصادقة على موازنة وزارة البيئة اليوم الأربعاء، أن تونس من أكثر البلدان تأثرا بالتغيرات المناخية.
وأوضحت الوزيرة أن الحكومة صادقت على الاستراتيجية الوطنية للانتقال الأيكولوجي والذي يتضمن محورا يتعلّق بالتغيرات المناخية والتي تتطلب تضافر جهود القطاعين العام والخاص والمنظمات الدولية والمجتمع المدني حتى تنجح.
وأشارت إلى أنه تم خلال شهر نوفمبر/تشرين الثاني الجاري إصدار مرسوم بالتنسيق مع وزارتي الزراعة والصحة يمكّن من إعادة استعمال مياه الصّرف في الزراعة في كلّ المحافظات (عددها 24)، حتى تتمكن من الحدّ من التغيرات المناخية.
وأكدت أن موازنة وزارة البيئة تمثل نحو 1% من ميزانية الدولة، ما يعادل 1.45 مليون دينار وهي ميزانية "متواضعة"، وفق توصيفها.
وأشارت إلى أن هناك مشاريع تهم الملف البيئي وملف التغيرات المناخية لم تنجز بسبب غياب التمويلات اللازمة رغم المجهودات المبذولة وحرص الوزارة على تحقيقها.
وبخصوص ملف النفايات في تونس، أكدت الشيخاوي بأنها ثروة يجب حسن التصرف فيها.
وأوضحت الشيخاوي أن مسألة النفايات، لا تهم وزارة البيئة فقط، فقد تمت دراستها في إطار مجلس الأمن القومي الذي عمل في عام 2022 على هذا الموضوع، وأعد تقريرا رفع إلى رئيس الدولة بالتوازي مع العمل على الاستراتيجية الوطنية للانتقال الإيكولوجي.
وتعاني تونس من آثار التغيرات المناخية وذلك بسبب ارتفاع درجات الحرارة بشكل ملحوظ مقارنة ببقية دول العالم، فضلا عن انخفاض نسبة سقوط الأمطار ومستوى تعبئة السدود وتوسع مناطق التصحر خاصة في الجنوب.
aXA6IDE4LjExNy4xMi4xODEg
جزيرة ام اند امز