روبوتات أمريكية بالمرصاد للإرهاب في تونس
في إطار برنامج المساعدة على مكافحة الإرهاب، وكجزء من التدريب الذي قدمته سفارة الولايات المتحدة بتونس، منحت سفارة واشنطن روبوتات للكشف عن المتفجرات لوحدات الأمن التونسي.
وتعتبر هذه الروبوتات أداة مهمة في حماية الأماكن العامة والتجمعات من خطر العبوات الناسفة، وكذلك حماية أرواح خبراء المتفجرات الذين يتم استدعاؤهم لإبطال مفعول هذه التهديدات والتخلص منها.
وفي بيان لها، أكدت السفارة الأمريكية في تونس، أن "الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بالشراكة الأمنية مع تونس، وتركز دعمها المستمر على الدور القيم الذي تلعبه تونس كحليف رئيسي من خارج الناتو في توفير الأمن والاستقرار في شمال أفريقيا والبحر الأبيض المتوسط لمواجهة التهديدات التي تشكلها المنظمات الإرهابية".
وفي مارس/آذار الماضي، أعلن متحدث الحرس الوطني التونسي (الدرك الوطني) حسام الدين الجبابلي، الكشف عن 148 خلية إرهابية، دون ذكر الفترة التي تم الكشف عن تلك الخلايا فيها.
وأشار إلى أنه "تم بالتنسيق مع دول صديقة في إحباط عدة عمليات إرهابية وتخريبية كانت تستهدف دولا مجاورة".
ومنذ مايو/أيار 2011، تشهد تونس من حين إلى آخر أعمالا إرهابية تصاعدت وتيرتها بدءا من 2013، راح ضحيتها عشرات الأمنيين والعسكريين والسياح الأجانب.