دعوات ومطالبات بتمديد فترة معرض تونس الدولي للكتاب
دعا الناشرون التونسيون إلى تمديد معرض تونس الدولي للكتاب معتبرين أن توقيت تنظيمه أثر سلبا على نسبة المبيعات.
ودعا اتحاد الناشرين التونسيين، في بلاغ الثلاثاء، إلى تمديد فترة معرض تونس الدولي للكتاب لمنح الفرصة لمزيد من الجمهور لزيارة المعرض الذي تقام دورته الثامنة والثلاثون من 19 إلى 28 أبريل الجاري.
ودعا الاتحاد، الهيئة المنظمة للمعرض، إلى إطلاق حملات دعائية مكثفة على منصات التواصل الاجتماعي لتشجيع الجمهور على حضوره، مع تخصيص ميزانية كافية لضمان نجاح هذه الحملات.
وعدد اتحاد الناشرين جملة من العراقيل التي رافقت تنظيم الدورة 38 من المعرض، مما "تسبّبت في نقص كبير في عدد الزوار، وأثر سلبًا على المردود التجاري للناشرين والذي كان يعوّل عليه لسداد التزاماتهم المادية".
من الأمثلة التي أشار إليها تغيير موعد المعرض المعتاد وتزامن الموعد الجديد مع عيد الفطر، خاصّة في ظل ضعف المقدرة الشرائية للمواطن التونسي في تلك الفترة، فضلا عن غياب خطة تنظيمية وتسويقية للمعرض من طرف سلطة الإشراف، وفق نص البلاغ.
وقال الكاتب التونسي أحمد بنور، لـ"العين الإخبارية" إن معرض الكتاب هو الفرصة الوحيدة للكتاب وللناشرين لترويج إصداراتهم.
وأكد أن توقيت تنظيم المعرض غير جيد ولا يسمح لجميع القراء وأحباء الكتاب بزيارته لاقتناء ما تيسر من الكتب.
وأوضح أن هذا التوقيت أثر سلبا على المعرض خاصة في الأيام الأولى من انطلاقه، ممّا أدى إلى تراجع في نسبة المبيعات إلى حوالي 50 في المئة عن المعتاد.
وأشار إلى أن عدد القراء في تونس بطبيعته ليس بكثير، وفقا لتقارير رسمية تفيد بأن مؤشرات المطالعة في تونس لا تتجاوز 0.6 كتاب في السنة للفرد الواحد.
وانطلق المعرض الجمعة الماضي، ويستمر حتى 28 من الشهر الجاري، تحت شعار "امضي أبعد ممّا ترى عيناك وفي يدك كتاب"، بمشاركة 25 دولة.
ومعرض تونس الدولي للكتاب هو معرض تجاري وثقافي وأدبي، ينظم سنويا منذ عام 1982 في قصر المعارض بالكرم.
تشارك في المعرض دور النشر التونسية والأجنبية الكبيرة منها والصغيرة، إضافة إلى بعض المنظمات والهيئات والجمعيات التونسية والأجنبية.
aXA6IDMuMTcuMTY2LjE1NyA= جزيرة ام اند امز