سر التصعيد التونسي ضد الكاف بسبب أزمة "الفار" في أمم أفريقيا
تقرير يرصد سبب التصعيد من جانب الاتحاد التونسي لكرة القدم ضد الاتحاد الأفريقي على خلفية أزمة "الفار" في مباراة السنغال بأمم أفريقيا
أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم مقاطعته اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكاف)، المقرر إقامته بالقاهرة يوم 17 يوليو/تمّوز 2019، على هامش بطولة كأس الأمم الأفريقية التي تتواصل حاليا في مصر.
ولا تعد هذه الخطوة التصعيدية من قبل الاتحاد التونسي مفاجئة في ظل حالة الغضب الشعبي تجاه الكاف، إذ إن العلاقة المتوترة بين الطرفين في الفترة الأخيرة ربما تفسر بعض القرارات من الجانب التونسي.
ويرى جانب كبير من الشارع التونسي أن الملغاشي أحمد أحمد، رئيس الكاف، يستهدف كرة القدم التونسية بشكل فاضح بدءًا مما يعده البعض "دورا مشبوها" لعبه في الأزمة الأخيرة بين الترجي التونسي والوداد المغربي في نهائي دوري أبطال أفريقيا، وصولا إلى ما يعده البعض الآخر "مظلمة تحكيمية" تعرض لها "نسور قرطاج" خلال مباراتهم الأخيرة أمام السنغال في ربع نهائي كأس أفريقيا للأمم.
ويستهدف الاتحاد التونسي لكرة القدم من خلال مقاطعته اجتماع الجمعية العمومية الاصطفاف وراء المطالبات الشعبية، خاصة أنه لم يعد له ما يخسره بعد فشل منتخب تونس في الترشح للمباراة النهائية.
وينتظر أن تشهد العلاقة بين الطرفين توترا كبيرا في الفترة المقبلة، في ظل أنباء تتردد عن اصطفاف الاتحاد التونسي وراء جبهة المعارضة داخل "الكاف" التي تسعى لإبعاد أحمد أحمد من منصب الرئيس.
وصادف رئيس الاتحاد القاري أزمات أخرى بخلاف الصدام مع الاتحاد التونسي، إذ واجه اتهامات بالفساد من قبل السلطات الفرنسية بناءً على شكاوى ضده.
تقارير.. خليفة يجدد العهد مع الدوري التونسي من بوابة النجم الساحلي
يذكر أن أحمد تولى رئاسة "الكاف" في سنة 2017 خلفا للكاميروني عيسى حياتو بعد أن استفاد من دعم اتحادات محلية عدة، بما في ذلك الاتحاد التونسي لكرة القدم.
aXA6IDMuMTQwLjE5Ny4xNDAg جزيرة ام اند امز