فنان تونسي يحتج بـ"شريط لاصق" على منعه من الغناء بمهرجان قرطاج (صورة)
عبر الفنان التونسي محمد الجبالي عن استيائه على خلفية رفض صعوده على مسرح مهرجان قرطاج الدولي المقرر في شهر يوليو/ تموز المقبل.
ونشر الجبالي صورة له على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك ظهر فيها وهو يضع على فمه شريطا لاصقا كتب عليه عبارة "نحب نغني (أريد أن أغني)".
وقال إنه تقدم السنة الماضية بملف لإدارة مهرجان قرطاج الدولي ورفض، كما تقدم منذ مدة بملف لإدارة المهرجان ورفض مرة أخرى".
وتابع: "بعد 35 سنة من مسيرة فنية طويلة، يتم رفضي من صعود مسرح مهرجان قرطاج.. فيما تم برمجة فنانين آخرين دون أن يتقدموا بملف".
وأضاف: "عندما أموت لا أريد أي تكريم من أي شخص أو جهة".
وكتب عادل الرحمون وهو ناشط على مواقع التواصل الاجتماعي التونسي تدوينة يساند فيها الجبالي قائلا: "معيب ما يحدث بحق الفنان التونسي محمد الجبالي.. لقد طبع بأغانيه الجميلة مرحلة ما في حياتنا".
وقال: "مؤخرا تابعت مدى ترحيب الإعلام المشرقي به فهو صاحب صوت قوي ومميّز.. كيف يمنع من صعود مسرح قرطاج في الوقت الذي فتحت فيه كل بوابات ذاك المسرح لأشباه المغنين.. أراجيز تتقاضى أموالا طائلة وبالعملة الصعبة وابن البلد يركن جانبا.. غريب أمر وزيرة الثقافة".
ويعد محمد الجبالي من أبرز الفنانين التونسيين الموجودين في الساحة الفنية التونسية خلال العقود الثلاثة الأخيرة.
وشارك الجبالي في بداياته في دورات من مهرجان الأغنية التونسية وحصل على 4 جوائز أولى.
وتمكن بفضل صوته العذب من تسجيل وإصدار 7 ألبومات في الفترة الممتدة من بداية التسعينيات حتى عام 2005، تخللتها مشاركات في عدة مهرجانات ومسابقات موسيقية على الصعيد العربي نذكر منها خاصة حفله على خشبة مسرح قرطاج التونسي العريق عام 2001 أمام أكثر من 12000 متفرج ومشاركاته في مهرجانات بمصر والمغرب والجزائر وليبيا ومهرجان بابل عام 1997 وغيرها.
كما كان في رصيده مشاركات تمثيلية حيث شارك في مسلسل "منامة عروسية" وفي السلسلة الكوميدية "الأوتيل"، إضافة إلى بطولته لمسرحية "بلدي الثاني".
كما حصل على جائزة الميكروفون الذهبي في بيروت سنة 1999 إضافة إلى مشاركته لسبع مرات في مهرجان الموسيقى العربية بدار الأوبرا المصرية، كما أصدر ألبوما غنائيا مع شركة عالم الفن وألبومين من إنتاج شركة روتانا.