مهرجان الحمامات الدولي في تونس.. مسرح وموسيقى و"كوريغرافيا"

تستعد تونس لانطلاق الدورة الـ57 من مهرجان الحمامات الدولي من 8 يوليو/تموز إلى 12 أغسطس/آب المقبل بمشاركة 36 عرضا في 31 سهرة.

والمهرجان الدولي بالحمامات هو تظاهرة ثقافية وفنية تقام في المركز الثقافي الدولي بالحمامات شمال شرقي تونس، خلال شهري يوليو/تموز وأغسطس/آب من كل سنة.

وأكد نجيب الكسراوي مدير مهرجان الحمامات الدولي، في تصريحات لـ"العين الإخبارية"، على هامش مؤتمر صحفي بمسرح الحمامات، الثلاثاء، أن هذه الدورة ستقدم عروضا تتراوح بين المسرح والموسيقى والكوريغرافيا في برنامج متنوع تجتمع فيه تلوينات فنية متعددة تستجيب للذائقات المختلفة.

وقال إن المهرجان حافظ على فلسفته الأولى منذ تأسيسه سنة 1966، بأن يفتتح الدورة عرض مسرحي وذلك احتفاء بقيمة المسرح، موضحا أنه طيلة هذه الدورة سيتم تقديم 5 مسرحيات وذلك انتصارا للفن الرابع.

 وأكد أن المهرجان يقدم لجمهوره عروضا يفتتحها المسرح بعرض "برومثيوس- الكنغر الأزرق" الذي يجمع فنانين من تونس وإيطاليا ويناقش قضايا إنسانية وبيئية وجيوسياسية، فيما يختتمها عرض يحتفي بالمدونة الغنائية النسائية ويكرم فنانات تونسيات تركن بصمتهن في الذاكرة الفنية.

و"بروميثيوس"عمل مسرحي جديد من إخراج "سيمون مانينو" ذي الأصول الصقلية كتب نصه الكاتب "لورانزو مارسيلي" بالتعاون مع فنانين من تونس وإيطاليا في إطار ورشة "نوسترا سينيورا" ومجموعة البحر الأبيض المتوسط، وهو إنتاج مشترك بين مسرح بريمن ومهرجان الحمامات الدولي، ويؤدي شخصيات هذا العمل كل من الممثلين التونسيين جمال المداني وأيمن مبروك ومريم الصياح والممثلين الإيطاليين جورجيو كوبوني وباولو مانينا وكيارا موسكاتو.

 وأكد الكسراوي أن المهرجان انتقائي، وهو متمسك بهويته وخصوصيته، حيث لديه لجان متخصصة هي التي تختار الأعمال الفنية ذات الجودة.

وأكد أن مهرجان الحمامات يهتم بالمضمون والمحتوى الذي يجب أن يكون راقيا في أغلب الأحيان، موضحا أن جميع العروض المقدمة في المهرجان هي ثقافية بحتة.

وأكد أن مهرجان الحمامات ليس بمهرجان تجاري ولديه ثوابت وهوية خاصة به تعمل على ترسيخ الثقافة وهو موجه لجميع الفئات من مختلف الأعمار.

وأشار إلى أن 15 عملا تونسيا تشارك بهذه الدورة، وهذا يعد أمرا جيدا جدا لتشجيع الطاقات التونسية وتحفيزهم .

وقال إن تذاكر عرض صابر الرباعي انتهت منذ فترة، بمجرد الإعلان عن اسمه، موضحا أن الرباعي هو الأغلى أجرا في هذا المهرجان.

وأشار إلى أن هذه الدورة تحتفي بإبداعات الشبان، ليكون الجمهور على موعد مع فنانين لفتوا إليهم الأنظار سواء في تونس أو العالم العربي على غرار "عزيز مرقة" و"مسلم" و"نورا منت سمايلي" و"نضال اليحياوي" وآية دغنوج" وغيرهم، بالإضافة إلى مجموعات موسيقية مبتكرة ومجددة على غرار "مسار إجباري" من مصر.

ويرى أن هذه البرمجة المتنوعة لمهرجان الحمامات الدولي ترسخ مقاربته الفنية التي تعلي راية التجديد والاكتشاف، وتحتفي بالثراء الموسيقي في تونس وفي العالم، وتولي المسرح والكوريغرافيا أهمية في برمجته.

وتابع: "لا تخلو هذه البرمجة من الجانب الاحتفالي ولكنها أيضا تقدم عروضا حصرية وتتيح لجمهورها اكتشاف فنانين موهوبين من الخارج كما تدعم الفنانين التونسيين ليشكل المهرجان مرة أخرى فلسفة تقوم على التنوع والاختلاف".

وأشار إلى أن المهرجان سيقدم عروضا مسرحية وكوريغرافية من تونس وخارجها تناقش قضايا راهنة وتقدم أساليب إخراجية مختلفة، وعروضا موسيقية تصدح فيها الموسيقات المختلفة من الموسيقى التقليدية التونسية إلى الموسيقى العربية الكلاسيكية إلى الجاز والفلامنكو والريغي والراب وغيرها من التلوينات.

تفاصيل برنامج المهرجان

8 يوليو: الافتتاح : بروميثيوس | الكنغر الأزرق – سيمون مانينو (إيطاليا / تونس)

9 يوليو: آية دغنوج – النغار (تونس)

10 يوليو: محمد الجبالي- آش السر (تونس)

11 يوليو: زاهو (الجزائر / كندا)

13 يوليو: نوال إسكندراني – بلاك آند وايت سيركوس (تونس)

14 يوليو: جنجون (تونس) / كازو (تونس)

15 يوليو: مسار إجباري (مصر)

16 يوليو: آنا كريسمان – آربا جوندا (إسبانيا)

18 يوليو: عرض مسرحي لمنير العرقي – ما يراوش (تونس)

19 يوليو: وجدي الشريف – خماسي (تونس) / مهدي الطرابلسي وعبير دربال – وعد الثنايا (تونس)

20 يوليو: إيبِاإي (فرنسا / كوبا)

21 يوليو: كيني غاريت – أصوات الأسلاف (الولايات المتحدة الأمريكية)

22 يوليو: عزيز مرقة (الأردن)

23 يوليو: مروان خوري (لبنان)

24 يوليو: سليم عبيدة – أسيميتري (تونس) / أمين المرايحي بمشاركة لين أديب (تونس)

25 يوليو: عادل بندقة – الخلد للفنان (تونس)

27 يوليو: عرض مسرحي لحاتم دربال – شوق (تونس)

28 يوليو: أوليفيي لوران – برال (بلجيكا)

29 يوليو: نورة منت سيمالي (موريتانيا) / نضال اليحياوي – مسرب الهطايا (تونس)

30 يوليو: صابر الرباعي (تونس)

1 أغسطس: عماد جمعة – سلام (تونس)

2 أغسطس: عماد العليبي وخليل الهنتاتي – فريقيا (تونس) / أسيد أراب بمشاركة سفيان السعيدي (فرنسا / الجزائر)

3 أغسطس : فاتوماتا دياوارا (مالي)

4 أغسطس: محمد علي شبيل ومحمد بن صالح – دنيا (تونس)

5 أغسطس: سامر محمد إسماعيل – تجربة أداء (سوريا)

6 أغسطس: ولاء الجندي – بقيادة محمد الأسود (لبنان)

8 أغسطس: عرض مسرحي فاضل الجزيري – كاليغولا 2 (تونس)

9 أغسطس: آمال المثلوثي (تونس)

10 أغسطس: مسلم (مصر)

11 أغسطس: كوين أوميغا ورويال سولز (ترينيداد)

12 أغسطس: الاختتام: تكريم الأغنية النسائية التونسية – بقيادة يوسف بالهاني (تونس)