تونس تفتتح مهرجان «سيدي علي بن عون» الدولي للفروسية

افتتحت مساء الأحد، فعاليات الدورة 32 لمهرجان سيدي علي بن عون الدولي للفروسية بمشاركة مجموعات لفنون الفروسية من مختلف الجهات التونسية ومن الجزائر وليبيا.
افتتح المهرجان الدولي بسلسلة عروض متنوعة، منها فرقة النجوم الخمسة للفنون الشعبية من تونس، وعرض تونسي بعنوان "طبال قرقنة" للفنان مجدي ساسي، إضافة إلى عروض سباقات المهاري والفروسية التي أسرت أنظار الحضور.
فعاليات ممتدة ومتنوعة
يتواصل المهرجان حتى 28 أغسطس/آب الجاري، ويقدم مجموعة من المعارض التجارية واللوحات التراثية والسهرات الفنية، بالإضافة إلى عروض في الفروسية والشعر الشعبي والعرس التقليدي، لتلبية اهتمامات جميع الزوار والفئات العمرية.
تاريخ عريق وامتداد محلي ودولي
ينتظم المهرجان سنويا في منطقة سيدي علي بن عون بمحافظة سيدي بوزيد (وسط)، ويجمع جماهير غفيرة من السكان والزوار من المناطق المجاورة. انطلق منذ سنة 1808 خلال حكم البايات الحسينيين كتجمع شعبي حول أضرحة الأولياء الصالحين، يشمل ذبح المواشي وإعداد الطعام وتقديم عروض ثقافية مثل سباقات الخيل.
منذ سنة 1992 أصبح المهرجان وطنيا، ثم مغاربيا سنة 2016، ويمتد على مدى 4 أيام تشهد خلالها المنطقة حركية ثقافية وتجارية كبيرة، ليصل عدد الزائرين إلى حوالي 400 ألف زائر سنويا.
عروض الفروسية والفنون الشعبية
أكد مدير المهرجان مفتاح وناسي للعين الإخبارية أن الدورة الحالية تستضيف أكثر من 100 فارس من تونس والجزائر وليبيا لتقديم عروض الفروسية، مع الحرص على تنويع الفقرات بما يشمل عروضا تراثية وفولكلورية تناسب مختلف الأذواق.
وأشار إلى أن المهرجان يخلق حركية اقتصادية نوعية من خلال المعارض التي تستقطب سنويا أكثر من 500 تاجر، إلى جانب آلاف الزوار الذين يأتون لمشاهدة فنون الفروسية وركوب الخيل.
سهرات فنية متنوعة
يضم برنامج الدورة سهرات لفنانين تونسيين، منها عرض لفنان الراب "جنجون"، وعرض للشاب بسام، إضافة إلى الفنان الشعبي عبد اللطيف الغزي. وتختتم العروض يوم 28 أغسطس/آب بعرض فرقة "ماجورات قصر هلال" النحاسية التقليدية، وعرض صوفي لـ"حضرة سيدي بوعلي" من نفطة بتوزر، إلى جانب سباق المهاري والفروسية الذي يختتم فعاليات المهرجان.
aXA6IDIxNi43My4yMTYuMiA= جزيرة ام اند امز