125 عرضا عربيا وعالميا في أيام قرطاج المسرحية (خاص)
تستعد تونس لإطلاق الدورة الخامسة والعشرين من مهرجان أيام قرطاج المسرحية بمشاركة 125 عرضاً محلياً ودولياً.
وتقام الفعاليات خلال الفترة من 23 إلى 30 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، حيث ستشهد تكريم عدد من روّاد المسرح التونسي والعربي، مثل الفنان السوري دريد لحام، والتونسيين لمين النهدي، وعيسى حراث، والبشير القهواجي، ووجيهة الجندوبي، وآمال البكوش.
تشمل العروض العربية المشاركة أعمالاً متميزة، منها: "اصطياد" لمهند كريم (الإمارات)، "العاصفة" لعدي الشنفري (عُمان)، "سقيفة" لسليمان قطان (سوريا)، "كاميرا" لمجد القصص (الأردن)، "مونولوغ" لنورس برو (سوريا)، "وين رايحين؟" لحيدر منعثر (العراق)، و"ترانزيت طرابلس" لكارولين حاتم (لبنان).
وأكد مدير المهرجان، منير العرقي، أن الدورة الحالية ستكون ثرية ومتنوعة، حيث ستعرض 125 عملاً من العالم العربي وأفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، مع مشاركة 12 عرضاً ضمن المسابقة الرسمية.
وفي حديثه لـ"العين الإخبارية" خلال ندوة صحفية عُقدت، الجمعة، للكشف عن تفاصيل الفعاليات، أشار إلى أن الدورة تشمل 23 عرضاً تونسياً، بينها "رقصة السماء" للمخرج محمد الطاهر بالعربي، و"البخارة" للصادق الطرابلسي، قائلاً: "اخترنا أن يكون المسرح التونسي مبجّلاً ليظهر بأبهى صوره".
وأضاف أن الدورة تضم أيضاً 19 عرضاً عربياً، منها 8 في المسابقة الرسمية، إلى جانب 5 عروض أفريقية، بينها عرضان ضمن المسابقة.
كما أوضح أن البرمجة تشتمل على تقديم 125 عرضاً خلال ثمانية أيام بمعدل 18 عرضاً يومياً.
وشدد العرقي على أهمية الدورة في تعزيز فلسفة أيام قرطاج المسرحية، التي تتجلى في تكريم المسرحيين، وعقد ورشات تدريبية، وندوات فكرية دولية.
وأكد أيضاً دور "مسرح الإدماج" أو "المسرح العلاجي" المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، إلى جانب تنظيم ثمانية عروض بشارع الحبيب بورقيبة وسط العاصمة التونسية أمام المسرح البلدي.
ويُعدّ مهرجان أيام قرطاج المسرحية، الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الثقافية التونسية، واحداً من أعرق المهرجانات المسرحية في العالمين العربي والأفريقي.
وتأسس المهرجان عام 1983 وكان يُنظَّم كل عامين بالتناوب مع أيام قرطاج السينمائية، قبل أن يصبح حدثاً سنوياً لعشاق المسرح.
aXA6IDMuMTUuMjI4LjE2MiA=
جزيرة ام اند امز