وزيرة الطاقة التونسية تكشف لـ«العين الإخبارية» حقيقة زيادة أسعار المحروقات
تستعد تونس لاستقبال الموسم الصيفي الذي يشهد ارتفاعا في استهلاك الطاقة وبالتحديد التيار الكهربائي، نظرا لارتفاع درجات الحرارة التي تجاوزت المعدلات المعهودة، بسبب التغييرات المناخية.
وقالت وزيرة الصناعة والمناجم والطاقة فاطمة الثابت شيبوب، إنه لا توجد زيادات في أسعار المحروقات حتى نهاية السنة قائلة "أبشر التونسيين بخبر عدم رفع أسعار المحروقات".
وأكدت الوزيرة لـ"العين الإخبارية"، على هامش مشاركتها اليوم في ملتقى حول النمو النوعي للتشغيل، "أن الحكومة التونسية مستعدة لتأمين احتياجات الشعب من الكهرباء خلال الصيف".
وقالت إنها ''تأمل أن لا يتم تسجيل اضطرابات مثلما حدث خلال الصيف الماضي، والذي شهد انقطاعات متكررة للكهرباء، داعية إلى ضرورة ترشيد الاستهلاك وتجنب تشغيل الكهرباء بنسب عالية خلال فترات الذروة".
وأشارت إلى أنه سيتم انعقاد مجلس وزاري خلال هذا الأسبوع لبحث سبل تأمين الاستهلاك التونسي من الكهرباء خلال الصيف بالتزامن مع الموسم السياحي.
وتعتمد البلاد في إنتاج الكهرباء على الغاز الطبيعي، إذ تقدر مساهمته بأكثر من 97%، وتؤمن الشركة التونسية للكهرباء والغاز (حكومية) نحو 99% من الإنتاج فيما ينتج القطاع الخاص 1% فقط.
وتتوقع الشركة التونسية للكهرباء والغاز أن تتراوح ذروة استهلاك الكهرباء هذا الصيف بين 4700 و4900 ميغاواط بسبب الارتفاع المتزايد لاستعمال مكيفات التبريد.
من جهة أخرى، قالت الوزيرة إن "عجز الطاقة في تونس أصبح يثقل كاهل الدولة والمواطن ورجال الصناعة".
وأكدت أن" الحد من عجز الطاقة في تونس يستوجب تظافر جهود جميع الأطراف".
وذكرت الوزيرة أنه "تم تمويل 153 مشروعا في مجال التحكم في الطاقة، وسيتم خلال الأشهر المقبلة زيادة التمويل".
وسجل عجز الميزان التجاري الطاقي ارتفاعاً بنسبة 5% حتى نهاية فبراير/شباط الماضي مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، إذ بلغ 1.87 مليار دينار (603 ملايين دولار) مقابل 1.7 مليار دينار (548 مليون دولار).
aXA6IDE4LjE5MS4yMTUuMzAg
جزيرة ام اند امز