"حراك 25 يوليو": الدستور الجديد يمثل حلا لأزمات تونس
قال عبد الرزاق الخلولي، عضو مكتب "حراك 25 يوليو" المساند للرئيس التونسي قيس سعيد، الأربعاء، إن الدستور الجديد يمثل حلا لأزمات البلاد.
وأضاف الخلولي، في حديث لـ"العين الإخبارية" على هامش مؤتمر صحفي، وسط العاصمة تونس، أن "الدستور الجديد يمثل قطيعة سياسية واجتماعية ومعرفية، مع العشرية السوداء للإخوان، باعتبار أن هذا الدستور جاء كرد فعل وحل للأزمات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية التي عاشت على وقعها تونس في السنوات الأخيرة".
- قضاء تونس يحاصر الغنوشي.. قضايا بالجملة تنهي مسيرة "زعيم الإرهاب"
- استفتاء تونس والجمهورية الجديدة.. شهادة وفاة "الإخوان"
وأكد أن "نجاح الاستفتاء ليوم 25 يوليو/تموز هو نجاح استحقاق شعبي كبير"، موضحا أن "دستور 2014 كان سببا في الأزمات التي عانت منها تونس وأن الدستور الجديد يؤسس لعهد جديد يعتمد أساسا على أن السلطة للشعب".
وبين أن "الشعب قطع قطيعة كاملة مع منظومة الإخوان، وقال كلمته، وقبر المنظومة السياسية السابقة وأسس لجمهورية جديدة".
ودعا الخلولي، خلال المؤتمر الصحفي، الرئيس التونسي قيس سعيد إلى "اتخاذ جملة من الإجراءات خلال مدّة زمنية لا تتجاوز الشّهر من تاريخ الإعلان عن نتائج الاستفتاء".
وأكد أن "هذه الإجراءات تتمثل في إعداد قانون انتخابي جديد يتماشى مع المعايير الدولية، والتركيز محكمة دستورية وضبط قانون منظم لمجلس النواب ومجلس الأقاليم والجهات، مع تنظيم انتخابات للغرفتين التشريعيتين في نفس الوقت".
واعتبر أنّ "المسار الذي يقوده قيس سعيد ماضٍ بنجاح وأنّ الاستفتاء على الدستور نجح أيضا".
وعبّر عن رفضه لأي تعيينات تكون على أساس "الولاء والقرابة من العائلة الحاكمة"، داعيا إلى "ضرورة تحييد وزارة الداخلية وعدم السقوط في أخطاء الماضي".
كما عبّر عن رفضه لـ"التدخل الأجنبي في تونس"، بما في ذلك ما اعتبره "محاولات التدخل الأمريكي".
ووجه رسالة طمأنة للشعب التونسي على مسار بناء الجمهورية الجديدة بعد 25 يوليو/تموز، كما أوصى بقبول السفير الأمريكي معتبرا أن "دعوات استبعاده تسيء للرئيس".
ودعا الاتحاد العام التونسي للشغل "أكبر نقابة عمالية في تونس"، وعدد من الأحزاب القومية السلطات التونسية، إلى عدم الموافقة على تعيين الأمريكي "جوي هود" كسفير جديد لبلاده بتونس، "واعتباره شخصا غير مرحب به".
aXA6IDMuMTQ3LjY1LjQ3IA== جزيرة ام اند امز