3 عوامل تقلق منتخب تونس قبل موقعة مالاوي بتصفيات كأس العالم
يحل منتخب تونس (الثلاثاء) ضيفا على مالاوي، ضمن الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026.
وكان بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة تغلب في مباراة الجولة الأولى على ساوتومي وبرينسيب بنتيجة 4-0، ليتصدر المجموعة الثامنة مناصفة مع غينيا الاستوائية ومالاوي.
ويسعى منتخب "نسور قرطاج" لمواصلة انطلاقته الموفقة في التصفيات، وذلك على أمل الترشح لنهائيات كأس العالم للمرة السابعة في تاريخه.
وترصد "العين الرياضية" 3 عوامل تقلق منتخب تونس قبل موقعة مالاوي بتصفيات المونديال.
رحلة مرهقة
تستغرق الرحلة المباشرة بين تونس ومالاوي قرابة الـ20 ساعة، حيث تضطر الطائرة للتوقف مرتين في محطة تقنية من أجل التزود بوقود الكيروسين.
ومما لا شك أن هذه الرحلة الطويلة ستكون لها انعكاسات سلبية على الإمكانات البدنية للاعبين، خاصة أن الفارق الزمني مع مباراة ساوتومي وبرينسيب لا يتجاوز الـ96 ساعة.
وسيضطر المدرب الوطني جلال القادري للتعويل على نفس اللاعبين، في ظل غياب الحلول البديلة في عدة مراكز بسبب لعنة الإصابات.
غياب العاشوري وبن رمضان ورفيعة
يخوض منتخب تونس مواجهة مالاوي منقوصا من خدمات عدة نجوم تأكد غيابهم لأسباب مختلفة.
ويتعلق الأمر بإلياس العاشوري الذي يعاني من حالة من الإرهاق بسبب النسق المرتفع الذي خضع له مع ناديه كوبنهاغن الدنماركي خلال الأسابيع الأخيرة.
كما تعرض محمد علي بن رمضان لإصابة عضلية، في حين تحصل حمزة رفيعة على رخصة استثنائية لمغادرة معسكر منتخب تونس لأسباب عائلية.
غياب الحلول الهجومية
يشكل خط الهجوم نقطة ضعف كبيرة في منتخب تونس الذي فشل في إيجاد قلب هجوم، قادر على لعب نفس الأدوار التي كان يقوم بها النجم المعتزل دوليا وهبي الخزري.
وعجز هيثم الجويني عن ترك بصمة واضحة في هجوم "نسور قرطاج"، في حين تراجع أداء الثلاثي عصام الجبالي وطه ياسين الخنيسي وسيف الدين الجزيري بشكل لافت.
يذكر أن الاتحاد التونسي لكرة القدم يستهدف منذ فترة طويلة الموهبة الواعدة يوسف الشرميطي، الذي انتقل لنادي إيفرتون الإنجليزي خلال الميركاتو الصيفي الأخير، لكن لم يتم حسم الأمور حتى الآن.