تونس تتهم سفيرها الأممي السابق بـ"ارتكاب أخطاء جسيمة"
الرئاسة التونسية تتهم مندوب تونس السابق لدى الأمم المتحدة بارتكاب أخطاء جسيمة بخصوص مشروع قرار أممي ضد الخطة الأمريكية للسلام
اتهمت الرئاسة التونسية، الإثنين، سفيرها السابق لدى الأمم المتحدة، المنصف البعتي، بارتكاب أخطاء جسيمة بخصوص مشروع قرار أممي ضد الخطة الأمريكية للسلام.
وأعفت تونس مندوبها لدى الأمم المتحدة، واستدعته على نحو مفاجئ، ولم يشارك الخميس في الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة بحضور جاريد كوشنر ومجلس الأمن.
وأصدرت الرئاسة التونسية بيانا جاء فيه أن "البعتي أصبح يستجدي عددا من الدول الأجنبية للضغط على تونس من أجل إبقائه في منصبه".
وأكدت الرئاسة أن السبب المباشر لإقالة البعتي، هو قيامه بتوزيع مشروع قرار حول خطة السلام التي طرحها الرئيس دونالد ترامب المعروفة بـ"صفقة القرن"، دون الرجوع لوزارة الشؤون الخارجية أو التشاور مع المجموعة العربية والدول الداعمة للقضية الفلسطينية.
واعتبرت الرئاسة التونسية أن "من قدم المشروع كان يعلم مسبقا بأنه سيصطدم بحق الاعتراض من أكثر من دولة، وهدفه، في إشارة إلى مندوبها، كان الإساءة لتونس، ولرئيسها على وجه الخصوص، الذي أكّد في أكثر من مناسبة أن الحق الفلسطيني لا يسقط بالتقادم".
وتشغل تونس منذ بداية يناير/كانون الثاني، ولعامين، مقعدا في مجلس الأمن الدولي وتمثل البلدان العربية.