حبيبة.. فيلم رعب تونسي يدخل عالم مؤثرات إنستغرام
تابع عشاق الفن السابع، بقاعة الكوليزي بالعاصمة تونس، عرض فيلم “حبيبة”، للمخرج حلمي بن رقبة، بحضور طاقم العمل.
وشارك في بطولة الفيلم، الذي يعتبر ثاني فيلم رعب في تاريخ السينما التونسية، خولة السليماني ولطيفة القفصي وسماح السنكري ومراد بن نافلة وأكرم مبروك وهبة فرج،.وكتب سيناريو الفيلم معز بن عمر.
الفيلم يعتمد على التشويق والغموض، وتدور قصته حول “خولة” وهي المؤثّرة على موقع إنستغرام، والتي تُقرّر الذهاب في رحلة مع أصدقائها قبل زواجها بأيام إلى مدينة طبرقة شمالي غرب تونس، بحثا عن الراحة النفسية والتخلّص من الكوابيس التي تطاردها من عوالم غريبة أخرى غير طبيعية، خاصة أنها لم تكن تُؤمن بها أو تُصدّقها وتعتبر ذلك من عالم الخرافات، غير أنّ الأحداث تتوالى لتقودها إلى مكان أكثر وحشة وألما.
وبمجرد الوصول إلى هناك وأثناء جولتهم في المنطقة رفقة دليل سياحي، تبتعد مجموعة من الأصدقاء عن مكان الجولة التي يقودها الدليل السياحي، ويلتقون بعرافة غريبة الأطوار من حيث طريقة كلامها وتصرفاتها.
ولدى عودتهم إلى مكان إقامتهم وأثناء العشاء، روى لهم سكان المنطقة عدة قصص حول فندق مهجور لا يُنصح بزيارته لأسباب مجهولة.
و في تلك الليلة، قررت خولة الذهاب رفقة وجدي لاكتشاف ذلك المكان والقيام بعملها كمنشئة محتوى ومؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي، إلا أن أحداثا غير متوقعة حصلت في ذلك المبنى المظلم وحولت تلك الليلة إلى ليلة مأساوية.
وأشاد حلمي بن رقبة مخرج العمل بفيلم حبيبة وعبر عن أمله بأن يكون الفيلم نقطة تحوّل في السينما التونسية باعتباره يدخل ضمن أفلام الرعب.
واكد في تصريحات لـ"العين الإخبارية" عقب عرض الفيلم، أن فكرة الفيلم تعود إلى سنة 2016 في فرنسا، وبدأت الفكرة تنضج شيئا فشيئا لتتاح فرصة إنتاج "حبيبة'' أثناء وجوده في تونس في فترة كورونا.
وأكّد المخرج أنّ دور البطولة كتب خصّيصا للممثلة القديرة لطيفة القفصي، لما تملكه من قدرات فنية رهيبة زادت في قيمة الفيلم وجودته.
وأشار إلى أن الفيلم تمويل ذاتي وتكلف ماديا نظرا للتقنيات العالية التي تم الاشتغال عليها لتقديم فيلم ذي قيمة يخلد في الذاكرة.
جدير بالذكر أن فيلم "دشرة" من إخراج عبدالحميد بوشناق كان أول فيلم رعب تونسي في تاريخ السينما التونسية، صدر سنة 2019، ليكون فيلم "حبيبة" ثاني فيلم رعب في تونس.
aXA6IDE4LjIyMy4yMzcuMjQ2IA== جزيرة ام اند امز