ثورة تغييرات منتظرة.. كيف يظهر منتخب تونس في توقف مارس؟
يجدد منتخب تونس العهد مع أجواء المنافسات في شهر مارس/آذار المقبل من خلال الدورة الدولية الودية التي تحتضنها دولة الإمارات.
ووضعت قرعة هذه البطولة الودية منتخب تونس في مواجهة صعبة أمام ثالث العالم كرواتيا، في حين سيواجه منتخب مصر نظيره النيوزيلندي.
وسيتنافس الفائزان على لقب دورة الإمارات، على أن تجمع المباراة الترتيبية أو "النهائي الصغير" بين المنتخبين المنهزمين في موقعتي نصف النهائي.
ومن المنتظر أن يعرف منتخب تونس ثورة تغييرات خلال فترة التوقف الدولي لشهر مارس/آذار المقبل.
مدرب أجنبي
دخل الاتحاد التونسي لكرة القدم في سباق مع الزمن من أجل التعاقد مع مدرب جديد خلفا لجلال القادري الذي تقدم باستقالته إثر النتائج المخيبة التي حققها منتخب "نسور قرطاج" خلال نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة.
وكان المنتخب الشمال أفريقي غادر المسابقة منذ الدور الأول بعد أن تذيل مجموعته برصيد نقطتين من تعادلين أمام مالي (1-1) وجنوب أفريقيا (0-0) مقابل خسارته أمام ناميبيا بهدف دون رد.
وتوجد عدة أسماء بارزة على رادار منتخب تونس من بينها البلجيكي توم سينتفيت المدرب الأسبق لغامبيا الذي أعلن استقالته إثر انتهاء منافسات البطولة القارية.
أسماء جديدة
ينتظر أن تشهد تشكيلة منتخب تونس انضمام عدة أسماء جديدة في فترة التوقف الدولي المقبلة، تحسبا لعودة التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026.
ومن المرجح أن يوجه المدربان الوقتيان أنيس البوسعيدي ومنتصر الوحيشي الدعوة لبعض الأسماء التي شاركت في النسخة الأخيرة من مونديال الشباب، على غرار شيم الجبالي موهبة ليون الفرنسي وسامي شوشان لاعب وسط برايتون الإنجليزي.
وتؤكد كل المؤشرات أن بطل أفريقيا في مناسبة وحيدة سيشهد تغييرات في العمق خلال الفترة القادمة، بهدف إعادة بناء منتخب قوي قادر على تحقيق أهدافه القارية والدولية.
نهاية جيل
في المقابل، تتجه النية للاستغناء عن عدد كبير من اللاعبين بسبب تراجع مستواهم وعدم إمكانية دخولهم في الحسابات المستقبلية لمنتخب تونس.
ويوجد علي معلول على رأس قائمة غير المرغوب فيهم، بجانب هيثم الجويني وأسامة الحدادي وربما أيضا يوسف المساكني.
وباستثناء الحدادي الذي لم يشارك في أي مباراة، قدم كل هؤلاء اللاعبين مستويات ضعيفة خلال مشاركتهم الأخيرة مع منتخب تونس في نهائيات كأس أمم أفريقيا الأخيرة.