لـ3 عوامل.. هل يرحل القادري عن منتخب تونس قبل كأس العالم 2022؟
بات جلال القادري، مدرب منتخب تونس، مهددا بالرحيل عن منصبه، قبل أيام قليلة من انطلاق منافسات كأس العالم 2022.
وبدأ منتخب تونس استعداداته لبطولة كأس العالم 2022، خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي، بالفوز على جزر القمر 1-0، قبل الهزيمة أمام نظيره البرازيلي 1-5.
وبعد الهزيمة القاسية، تعرض المدرب التونسي لانتقادات قوية من قبل الجماهير ووسائل الإعلام، لا سيما في ظل المردود السلبي الذي قدمه معظم اللاعبين.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل قد تطيح بجلال القادري من تدريب منتخب تونس، قبل أسابيع قليلة من انطلاق منافسات كأس العالم 2022.
التراجع التكتيكي
فشل المدرب صاحب الـ51 عاما في اختيار الطريقة التكتيكية المناسبة من أجل إيقاف نقاط قوة منتخب البرازيل خلال المباراة الودية التي احتضنها ملعب "حديقة الأمراء" في فرنسا.
واعتبر البعض أن القادري قام بخيارات خاطئة على مستوى التشكيلة الأساسية، من بينها الدفع بمرتضى وناس في مركز الظهير الأيسر، والاعتماد على يوسف المساكني منذ بداية المباراة، ما أثر بشكل كبير على توازن "نسور قرطاج".
ضعف الشخصية
في المقابل، كشفت تسريبات صحفية من معسكر منتخب تونس عن فشل القادري في احتواء غضب بعض اللاعبين الذين رغبوا في اللعب أساسيا خلال مباراة البرازيل.
وتحدثت عدة مصادر عن عدم تقبل وهبي الخزري، مهاجم مونبيليه الفرنسي، لقرار مدربه بالبقاء على مقاعد البدلاء خلال موقعة "حديقة الأمراء".
واتهم البعض القادري بعدم قدرته على السيطرة على اللاعبين، حتى يصل الأمر ببعضهم إلى رفض فكرة عدم اللعب بشكل أساسي في مباراة لمنتخب تونس.
الخبرات القليلة
مدرب منتخب تونس لا يملك خبرات كبيرة على المستوى الدولي، حيث لم يسبق له أن درب ناديا كبيرا في تونس، واقتصرت مسيرته على الإشراف على أندية الصف الثاني.
من ناحية أخرى، لم يُتوج القادري طوال مسيرته التدريبية التي بدأت عام 2000 بأي لقب محلي أو خارجي.
تجدر الإشارة إلى أن القادري تم تعيينه مديرا فنيا لـ"نسور قرطاج" في أعقاب نهائيات بطولة كأس أمم أفريقيا الأخيرة، خلفا للمنذر الكبير.