بعد انتخابه رئيسا لبرلمان تونس.. إبراهيم بودربالة يتحدث لـ"العين الإخبارية"
فاز إبراهيم بودربالة برئاسة البرلمان التونسي بعد انتخابه بالأغلبية خلال أولى جلسات المجلس الجديد بـ83 صوتا.
وبودربالة من مواليد باب الفلّة بالعاصمة التونسية في7 أغسطس/ آب 1952.
والتحق بمعهد بن شرف بالعاصمة وبعد حصوله على شهادة الباكالوريا (الثانوية العامة) في يونيو/ حزيران 1972، كما درس الحقوق بكليّة الحقوق والعلوم الاقتصادية وحصل على شهادتها في يونيو/ حزيران 1976.
وفي السنة نفسها نال شهادة الكفاءة لممارسة مهنة المحاماة ورُسِّم بجدول المحامين المتربّصين في 6 مايو/ أيار 1977 وأدّى اليمين القانونية بعد ستّة أيّام من ذلك.
كما انتخب في سنة 1979 عضوا بالهيئة العليا لجمعية المحامين الشبّان ثمّ أعيـد انتخابه في سنة 1981، وأسنـدت له خـطّة أمين عام الجمعية قبل أن ينتخب رئيسا لها في 1983.
كما ترشح لمنصب عميد الهيئة الوطنية للمحامين بدون انقطاع إلى أن حالفه الحظّ في المرّة الثامنة سنة 2019.
وفي أول تصريحات عقب انتخابه، قال إبراهيم بودربالة لـ"العين الإخبارية"،إن المسار السياسي بدأ يتضح بتونس وولادة البرلمان تمت بسلام.
وأكد أنه: "وجد مساندة من النواب للترشح لرئاسة البرلمان"، قائلا: " تحدثت مع كل النواب الجدد ووجدت مساندة لترشحي لرئاسة البرلمان وأشكرهم على ثقتهم".
وشدّد على ضرورة أن يدافع البرلمان الجديد عن مصالح الشعب التونسي وأن ينتقد الحكومة بطريقة بناءة دون التنكيل باختياراتها.
وأكد أنه: "اختار أن يكون على المسافة ذاتها من جميع الكتل البرلمانية"، مشددا على "ضرورة العمل على بناء تونس جديدة بعيدا عن الماضي".
وتكونت قائمة المرشحين من إبراهيم بودربالة عن "مبادرة لينتصر الشعب" والمستقلين هشام حسني وفوزي الدعّاس ويسري البوّاب ماهر القطاري وعبد السلام الدحماني وشفيق زعفوري والقيادي بحركة الشعب بدرالدين القمودي.
واليوم الإثنين،فتحت أبواب برلمان باردو بالعاصمة تونس، بعد أن تم إغلاقه في وجه الإخوان وزعيمهم راشد الغنوشي الرئيس السابق للهيئة التشريعية، قبل تركه المنصب في 25 يوليو/ تموز 2021.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية لمجلس نواب الشعب الجديد المنبثق عن انتخابات 17 ديسمبر/ كانون الأول 2022، قاطعا الطريق أمام طموحات الإخوان للعودة لبرلمان 2019.
وتم حل البرلمان الذي كان يسيطر عليه الإخوان، بسبب ما شهدته قبة باردو من تطورات بلغت حد تبادل العنف، ثم تقرر حله بأمر رئاسي في 30 مارس/ آذار 2022.
وترأس الجلسة الأولى الافتتاحية أكبر الأعضاء سنا وهو البرلماني" صالح المباركي وذلك بمساعدة أصغرهم وأصغرهن سنا.
والخميس الماضي دعا الرئيس التونسي قيس سعيد، أعضاء مجلس نواب الشعب، لحضور جلسته العامة الافتتاحية.
وفازت في الانتخابات الأخيرة، 4 قوى سياسية هي حركة "شباب تونس الوطني" المعروفة بحراك 25 يوليو/تموز، وائتلاف "لينتصر الشعب"، وحزب "حركة الشعب"، وجبهة "الشعب يؤسس"، بالإضافة إلى مجموعة من المستقلين الذين لم يتحدد بعد توجههم.
يشار إلى أنّ الهيئة العليا للانتخابات، كانت أعلنت قبل أسابيع النتائج النهائية للانتخابات، والتي أفرزت انتخاب 154 نائباً من بين 161، في انتظار سد الشغور في الدوائر الـ7 المتبقية بالخارج، التي لم يتم فيها تقديم ترشحات خلال الدورين الأول والثاني.
aXA6IDE4LjIyNC41NS4xOTMg جزيرة ام اند امز