نسخة فاشلة من لقاء مصر.. 3 أسباب لسقوط منتخب تونس أمام كوريا الجنوبية
تكبد منتخب تونس خسارة موجعة أمام كوريا الجنوبية بنتيجة 4 أهداف دون رد خلال المواجهة التي جمعتهما الجمعة بملعب سيول.
ويدخل هذا الاختبار الودي ضمن استعدادات منتخب تونس للمنافسات القادمة، وبصفة خاصة نهائيات كأس أمم أفريقيا التي ستحتضنها كوت ديفوار بداية العام المقبل.
وفرض منتخب كوريا الجنوبية سيطرة مطلقة على نظيره التونسي ترجمها بـ3 أهداف جاءت كلها خلال الشوط الثاني.
وترصد "العين الرياضية" 3 أسباب وراء انهيار منتخب "نسور قرطاج" في ظهوره الأول خلال الجولة الآسيوية التي سيختتمها الثلاثاء المقبل بملاقاة اليابان.
محاولة استنساخ مباراة مصر
سعى جلال القادري مدرب منتخب تونس لمحاولة استنساخ مباراة مصر التي فاز بها بنتيجة 3-1 خلال فترة التوقف الدولي الماضية من خلال تكرار نفس الخيارات التكتيكية أمام كوريا الجنوبية.
ولم يراع مدرب "نسور قرطاج" الاختلاف الكبير في طريقة اللعب بين مصر وكوريا الجنوبية، بجانب الفارق الكبير في السرعة والجاهزية البدنية.
وفشل القادري على الصعيد التكتيكي، وهو ما سهل المباراة على المنتخب الآسيوي خاصة خلال الشوط الثاني الذي تسيده بالكامل.
خيارات غريبة
قام جلال القادري بعدة خيارات غريبة أثرت بشكل سلبي على التجانس في صفوف اللاعبين، كما حدت من نقاط القوة في صفوف منتخب تونس.
وعول المدرب التونسي على عدة لاعبين في غير مراكزهم الأصلية على غرار الظهير الأيسر علي العابدي الذي لعب في محور الدفاع ولاعب الوسط حنبعل المجبري الذي ظهر في مركز الجناح الأيمن وأيضا الجناح الأيسر يوسف المساكني الذي تم التعويل عليه في منصب المهاجم المتقدم.
هذه الفوضى التكتيكية شوهت أداء منتخب تونس الذي قدم واحدة من أسوأ مبارياته طوال السنوات الأخيرة.
الانهيار البدني
عانى منتخب تونس بشكل كبير من تراجع أداءه البدني خلال الشوط الثاني ليتلقى مرماه 4 أهداف في ظرف 35 دقيقة فقط.
وتأثر أداء اللاعبين بالرحلة الطويلة التي قاموا بها لكوريا الجنوبية، بجانب صعوبة التأقلم مع الأجواء المناخية وفارق التوقيت.
ويعتقد عدد كبير من الملاحظين أن توقيت الجولة الآسيوية لم يكن مناسبا بحكم انعكاساتها السلبية المنتظرة على الجاهزية البدنية للاعبين.
aXA6IDEzLjU5LjEyNy42MyA= جزيرة ام اند امز