غار الملح.. سر إقبال التونسيين على «جنة المتوسط» في الصيف
غار الملح، مدينة ساحرة تقع أقصى شمالي تونس، استقبلت آلاف الزوار المحبين للطبيعة الخلابة مع انطلاق فصل الصيف.
استقطبت المدينة منذ بداية فصل الصيف، أكثر من 30 ألف زائر قدموا من مختلف أنحاء البلاد للاستمتاع بمظاهر الطمأنينة والسكينة وزرقة البحر ونقاء المكان والطابع المعماري المميز.
تطل المدينة الحالمة شرقاً على البحر المتوسط، تحميها من الخلف جبال وسهول خصبة وغابات، وتقع بين بحيرة كبيرة جداً وهي البحيرة التي يصب بها نهر مجردة أكبر أنهار تونس من جهة والبحر من جهة أخرى.
وتعد شواطئ غار الملح التي تتبع محافظة بنزرت من أكثر الشواطئ النظيفة والجميلة في تونس، وذاع صيتها فراح يقصدها الزائرون من كل حدب وصوب يتملّكهم حبّ الاستكشاف ورغبة في السباحة في مياه نظيفة والتمتع بخضرة الغابات التي تحيطها.
سميت مدينة غار الملح في العهد البوني باسم "ريس إيسمون"، ثم أطلق عليها الروم اسم "روسكمونا".
وفي القرن الـ17 اشتهرت بتسمية "بورتوفرينا" أي "ميناء فارينا"، نسبة للمهندس الذي بنى الميناء والحصون، وكانت شاهدة على الحروب البونية وسقوط قرطاج ودخول الرومان إلى تونس.
يقطن المدينة، نحو 6 آلاف نسمة، لكن مع قدوم فصل الصيف تتحول إلى محببة للمصطافين.
وتشهد إقبالاً هائلاً من الزوار التونسيين والسياح الجزائريين والليبيين لما تتميز به هذه المدينة من خصائص متنوعة تجمع بين السياحة الثقافية والبيئية.
aXA6IDE4LjE4OC4xNDAuMjMyIA== جزيرة ام اند امز