منها الجيل الذهبي.. 3 عوامل ترشح تونس للفوز بأمم أفريقيا للشباب
يلاحق منتخب تونس حلم الفوز ببطولة أمم أفريقيا للشباب للمرة الأولى في تاريخه بمناسبة النسخة عدد 24 التي ستحتضنها مصر.
وتدور المسابقة الأبرز في القارة الأفريقية على مستوى فئة الشباب خلال الفترة الممتدة ما بين 19 فبراير/شباط الجاري و11 مارس/آذار المقبل.
وحقق منتخب "نسور قرطاج" تحت 20 عاما أفضل إنجاز له في البطولة القارية عام 1985، بإدراكه للدور النهائي من المسابقة.
يذكر أن قرعة دور المجموعات، وضعت المنتخب الشمال أفريقي ضمن المجموعة الثالثة، بجانب منتخبات جامبيا وزامبيا وبنين.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 عوامل ترشح منتخب تونس للفوز بأمم أفريقيا للشباب.
جيل ذهبي
يملك منتخب تونس للشباب جيلا ذهبيا من اللاعبين الشباب، يمثل خليطا بين عدة مواهب متألقة في الدوري التونسي، بجانب بعض المحترفين المميزين.
ويجمع العديد من الملاحظين في تونس أن الجيل الحالي هو الأفضل، من بين جميع الأجيال الذين مثلوا منتخبات تونس للشباب، خلال العقدين الماضين.
ومن أبرز الأسماء المرشحة للتألق مع منتخب تونس الأول في السنوات الأخيرة كل من محمد الضاوي "كريستو" الوافد الجديد على الأهلي المصري، بجانب عيث الوهابي وزين الدين ساسي من الترجي التونسي، فضلا على آدم قرب ويوسف سنانة من النادي الإفريقي وأيضا محمد وائل الدربالي نجم الأوليمبي الباجي، وسامي أوليفييه شوشان موهبة برايتون الإنجليزي.
اللعب في مستوى عال
ينشط معظم مواهب منتخب تونس أساسيين مع فرقهم، وهو ما سمح لهم باللعب في مستوى عال، الصعيدين المحلي والخارجي.
ورغم صغر سنهم، نجح معظم لاعبي منتخب "نسور قرطاج للشباب" في خطف الأضواء ضمن الدوري المحلي، مما جعلهم محل إشادة كبيرة من قبل الملاحظين.
وتملك مواهب منتخب تونس خبرة المستوى العالي، عكس لاعبي باقي المنتخبات الذين يلعبون في مستويات أقل قوة.
غياب محترفي السنغال ونيجيريا
يعتبر منتخبي السنغال ونيجيريا من المرشحين التقليديين للفوز بكأس أفريقيا للشباب بحكم امتلاكهما لمخزون هائلا من المواهب الذين ينشطون في دوريات "القارة العجوز".
ولن يكون بإمكان منتخبي "الأسود" و"النسور" الاستعانة بمعظم محترفيهم في أوروبا بسبب رفض أنديتهم لتسريحهم خارج آجال أجندة الفيفا.
وستضم تشكيلة منتخب السنغال 4 محترفين فقط، في حين سيعول منتخب نيجيريا على ثلاثة محترفين ينشطون مع فرق الصف الثاني في إسبانيا وبلجيكا وإسبانيا.