الميركاتو الصيفي.. 3 قرارات ثورية في الدوري التونسي

أعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم عن جملة من القرارات الجديدة بخصوص فترة الانتقالات الصيفية لعام 2022.

وقرر الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية الحد من عدد اللاعبين الأجانب، وذلك بهدف منح فرصة أكبر للمواهب الشابة ضمن الدوري المحلي. 

وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 قرارات جديدة من الاتحاد التونسي بخصوص الميركاتو الصيفي الحالي.

• مفاجأة.. ميسي يطلب العودة إلى برشلونة

إلغاء قانون شمال أفريقيا

وفي هذا الصدد، تقرر إلغاء قانون شمال أفريقيا الذي يعتبر لاعبي الجزائر والمغرب ومصر وموريتانيا وليبيا، لاعبين محليين.

وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قرر في شهر ديسمبر/ كانون الأول من عام 2018 تفعيل قانون الانتقال الحر للاعبي منطقة شمال أفريقيا مع استثناء مركز حراسة المرمى.

ويعتبر هذا القرار شبيها بما أقره "قانون بوسمان"، الذي غيّر خريطة الكرة الأوروبية في سنة 1995، بعد إقراره الانتقال الحر وغير المشروط للاعبين المنتمين لدول الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بين دول الاتحاد.

• بعد تنازلات كبيرة.. هل اقترب كريستيانو رونالدو من تشيلسي؟

وتعرض هذا القانون لانتقادات كبيرة من قبل عدة ملاحظين في تونس، خاصة وأنه تسبب في زحف اللاعبين الجزائريين على الدوري المحلي، مما حد من فرص التعويل على اللاعبين الشباب.

4 أجانب فقط في الملعب 

من جهة أخرى، أقر الاتحاد التونسي لكرة القدم بإلزام الأندية بالتعويل على 4 لاعبين أجانب بحد أقصى في مباريات المسابقات المحلية.

ويعني ذلك أنه لا يجوز لأي فريق الاعتماد على أكثر من 4 لاعبين أجانب في وقت واحد على أرض الملعب.

في المقابل، سيكون بالإمكان الاستعانة بلاعبين أجنبيين إضافيين على دكة البدلاء، على أن يقع إقحامهما أثناء اللعب على حساب لاعبين أجنبيين آخرين.

• بعد تنازلات كبيرة.. هل اقترب كريستيانو رونالدو من تشيلسي؟

وانطلاقا من موسم 2023-2024، ستكون الأندية مجبرة على قيد 4 لاعبين أجانب فقط ضمن قائمة اللاعبين الذين ستعول عليهم.

إلغاء شرط المباريات الدولية

أعلن الاتحاد التونسبي لكرة القدم عن إلغاء شرط ضرروة التعاقد مع لاعبين أجانب يملكون في سجلهم 10 مباريات دولية.

هذا القرار الجديد سيفتح الباب أمام الأندية من أجل التعاقد من جديد مع لاعبين برازيليين بعد أن تعذر عليهم ذلك طوال السنوات الأخيرة بسبب شرط المباريات الدولية.