3 أسباب.. لماذا ارتفعت أسهم المدربين التوانسة في الجزائر؟
يشهد الدوري الجزائري حضورا لافتا للمدربين التونسيين، الذين ارتفعت أسهمهم بشكل كبير خلال الموسم الحالي بشكل خاص.
وراتفع عدد "التوانسة" الذين يشرفون على أندية الدرجة الأولى في الجزائر لـ6 مدربين، بعد تعاقد مولودية وهران مؤخرا مع معز بوعكاز.
ويتواجد 5 مدربين آخرين من تونس في الدوري الجزائري، وهم نبيل الكوكي (وفاق سطيف) وخالد بن يحيى (مولودية الجزائر) وقيس اليعقوبي (شبيبة الساورة)، بجانب لطفي السليمي مع أولمبي المدية وعمار السويح مع شبيبة القبائل.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 3 أسباب وراء الحضور القوي للمدربين التونسيين في الدوري الجزائري.
بصمة نبيل الكوكي
حقق المدرب نبيل الكوكي نجاحات كبيرة مع فريق وفاق سطيف خلال المواسم الـ3 الأخيرة، وهو ما جعله محل إشادة كبيرة من قبل المتابعين.
وقاد الكوكي فريق "النسور" في 72 مباراة بمختلف المسابقات، حقق خلالها 38 فوزا بجانب 19 تعادلا و15 خسارة.
ونجح الكوكي في بناء فريق جديد لوفاق سطيف، حيث منح الفرصة لعدد كبير من المواهب الشابة أبرزهم إسحاق بوصوف الذي احترف في أوروبا من بوابة لوميل البلجيكي.
مدرسة واقعية
تمتاز المدرسة التدريبية التونسية بواقعيتها التكتيكية الكبيرة، التي تمنح الأولوية للنتائج على حساب جمالية الأداء.
ويجمع العديد من المتابعين على أن كرة القدم الجزائرية تفتقد للصرامة التكتيكية، حيث يفضل المدربين الاعتماد على اللعب الفردي، كما أن اللاعبين في معظمهم غير منضبطين في تنفيذ التعليمات.
ونجح المدربون التوانسة في إضفاء طابع تكتيكي على الأندية الجزائرية التي يشرفون عليها، وهو ما انعكس بشكل إيجابي على طريقة لعبها.
سهولة التأقلم
يمتاز المدرب التونسي بسهولة تأقلمه مع الأندية الجزائرية، بحكم وجود نفس العادات والتقاليد وحتى العقليات المشتركة في بعض الأحيان بين البلدين.
عامل التأقلم جعل عددا من الأندية الناشطة في دوري الدرجة الأولى في الجزائر، تفضل الاستعانة بالمدربين التوانسة بدلا من الفرنسيين، كما جرت العادة.