معجزة القرن؟.. 4 عوامل تضع كأس تونس على أبواب مستقبل المرسى
سيكون ملعب رادس يوم السبت المقبل، مسرحا لمباراة قوية بين مستقبل المرسى والصفاقسي، في نهائي كأس تونس لموسم 2021-2022.
وصنع مستقبل المرسى وهو الوافد الجديد على دوري الدرجة الثانية، الحدث وذلك عندما أزاح في نصف النهائي نظيره اتحاد بن قردان بالفوز هدف في رد.
في المقابل، حقق الصفاقسي مفاجأة بتغلبه على الإفريقي في ملعب رادس بنتيجة 2-1.
وترصد "العين الرياضية" من خلال التقرير التالي، 4 عوامل تقرب المرسى من صنع المعجزة في نهائي كأس تونس.
التاريخ
يملك الفريق الملقب بـ"القناوية" تاريخا كبيرا في بطولة كأس تونس، حيث سبق له أن توج بلقب المسابقة في 5 مناسبات، خلال أعوام 1961 و1977 و1984 و1990 و1994.
كما خسر مستقبل المرسى 8 نهائيات أخرى أمام مختلف الأندية التونسية في البطولة المحلية.
تقاليد المرسى في بطولة الكأس جعلته يدرك نهائي النسخة الحالية في المسابقة رغم اضطراره اللعب بعيدا عن ملعبه.
سفيان الحيدوسي
نجح المدرب سفيان الحيدوسي خلال أشهر قليلة، في بناء فريق قوي قدم مستويات متميزة خلال فترة الاستعدادات الصيفية الأخيرة.
واستعان الحيدوسي برصيد خبرته الكبيرة من أجل دفع اللاعبين لتقديم أفضل مستوياتهم البدنية والفنية، بجانب التحلي بالالتزام التكيتكي في الملعب.
أزمات الصفاقسي
يعيش النادي الصفاقسي مرحلة انتقالية بعد هروب معظم نجومه خلال الميركاتو الصيفي الحالي، إثر انتهاء عقودهم مع الفريق.
واضطر نادي الجنوب التونسي للدفع بعدة مواهب صاعدة، خاصة وأنه ممنوع من التعاقد مع لاعبين جدد بفرمان من الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
غياب الضغوطات
يخوض مستقبل المرسى المباراة النهائية لبطولة كأس تونس بدون أي ضغوطات، خاصة وأن هذه المسابقة لا تشكل هدفا رئيسيا له في موسم 2021-2022.
وعلى العكس من ذلك، أصبحت الضغوطات كبيرة على الصفاقسي بعد نجاحه في إزاحة النادي الإفريقي المرشح الأبرز للفوز بالبطولة قبل خروجه.