لماذا تواجه الأندية التونسية خطر الاستبعاد من دوري أبطال أفريقيا؟
تواجه الأندية التونسية خطر الاستبعاد من المسابقات القارية في الموسم المقبل.
وتسابق الأندية التونسية لكرة القدم الزمن لتسوية ديونها ونزاعاتها مع لاعبين ومدربين سابقين لضمان المشاركة في المسابقات القارية الموسم المقبل.
وسيشارك الترجي حامل اللقب ووصيفه الاتحاد المنستيري في دوري أبطال أفريقيا، بينما سيخوض الصفاقسي ثالث الترتيب والنادي الإفريقي صاحب المركز الرابع منافسات كأس الاتحاد الأفريقي المقبلة.
وطالب الاتحاد الأفريقي لكرة القدم الأندية المرشحة للمشاركة في المسابقات القارية في الموسم الجديد بتسوية ديونها في مختلف النزاعات التي صدرت في شأنها أحكام نهائية.
وحدد الاتحاد الأفريقي (الكاف) 30 يونيو/حزيران 2022 كآخر أجل للأندية لسداد ديونها، للسماح لها بالمشاركة القارية قبل تأجيل الموعد حتى 11 يوليو/تموز بعد طلب الاتحاد التونسي للعبة.
الأزمة المالية
وتعاني الأندية التونسية من أزمات مالية خانقة تسببت في عجزها عن دفع مستحقات لاعبيها ومدربيها مما دفع العديد منهم لتقديم شكاوى للفيفا من أجل الحصول على مستحقاتهم المتأخرة.
ويواجه الصفاقسي والنادي الإفريقي التهديد الأكبر بالغياب عن المشاركة في كأس الاتحاد الأفريقي بسبب كثرة ديون الفريقين وتراكمها.
وقال رشيد الزمرلي المتحدث باسم النادي الإفريقي في تصريحات صحفية: "نواجه تهديدا حقيقيا بالغياب عن المشاركة الأفريقية لأن النادي مدين بمبلغ 3.141 مليون دينار (1.02 مليون دولار أمريكي) لتسوية ديون لاعبين ومدربين سابقين تعود لأعوام سابقة.
وأضاف: "تمكنا في الوقت الحالي من تسوية 10 ملفات بمبلغ قدره 1.6 مليون دينار عبر اتفاق مع لاعبين ومدربين سابقين على إعادة جدولة أو التنازل عن المستحقات أو دفع المبلغ المطلوب".
وتابع: "نحاول جاهدين الوصول لتسوية في بقية الملفات رغم صعوبة الوضع".
وذكرت تقارير صحفية أن الصفاقسي مطالب بتسوية ديونه البالغة نحو 2.9 مليون دينار للاعبين ومدربين سابقين لتجنب الحرمان من المشاركة في كأس الاتحاد الأفريقي.
ويأمل الصفاقسي في تجاوز مشاكله الإدارية وإيجاد حل لتسوية ديونه في أقرب وقت لضمان المشاركة في ثاني أرفع مسابقة للأندية المتوج بلقبها 3 مرات آخرها في 2013.
aXA6IDE4LjIyNi45My4xMzgg جزيرة ام اند امز