3 أسباب.. لماذا تُلعب مباريات الدوري التونسي في نهار رمضان؟
تعود الحياة لمرحلة التتويج من الدوري التونسي يوم الأحد المقبل، من خلال المباراة المُؤجلة بين الترجي والاتحاد المنستيري بالجولة الثانية.
وعاش الدوري التونسي تقطعات عديدة في الفترة الأخيرة، بسبب التزامات بعض الأندية في المسابقات القارية والإقليمية، بجانب انشغال منتخب تونس بتصفيات كأس أمم أفريقيا "كوت ديفوار 2023".
وستخضع الفرق لنسق ماراثوني خلال شهر رمضان، في ظل إجراء عدة جولات ضمن مرحلة الحسم من الدوري التونسي، بجانب إجراء مباراة مؤجلة في ربع نهائي كأس تونس بين الترجي التونسي والنادي البنزرتي، فضلا عن مباراتي نصف نهائي ذات المسابقة.
وتنتظر اللاعبين مهمة صعبة للغاية خلال الأسابيع القليلة المقبلة، بحكم أن جميع هذه المباريات تمت برمجتها نهارا، وهو ما سيعرضهم لمخاطر صحية حقيقية، في ظل صيام معظمهم لشهر رمضان المبارك.
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي 3 أسباب تفسر قرار إجراء مباريات الدوري التونسي نهارا في شهر رمضان.
تكافؤ الفرص
تفتقد بعض الملاعب للأضواء الكاشفة التي تسمح بإجراء المباريات ليلا، وهو ما سيجبر بعض الأندية على استضافة منافسيها نهارا في شهر رمضان.
وتكريسا لمبدأ تكافؤ الفرص بين الفرق، تقرر في هذا الصدد إجراء جميع مباريات مرحلة التتويج من المسابقة الأبرز في تونس نهارا.
الرفض الأمني
ترفض السلطات الأمنية منح موافقتها على إجراء مباريات الدوري المحلي ليلا في رمضان، خوفا من حصول أعمال الشغب.
يأتي ذلك على الرغم من أن مباريات الأندية التونسية في دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية أقيمت في المساء، ودارت في ظروف طيبة.
الاتحاد التونسي
لم يحاول الاتحاد التونسي لكرة القدم التدخل من أجل حماية اللاعبين من خطر التعرض لمشاكل صحية بسبب قرار اللعب نهارا في شهر رمضان.
يأتي ذلك في ظل الأزمات التي يعيشها الاتحاد التونسي، حيث يوجد تحت طائلة عمليات تدقيق مالي معمقة من قبل وزارة الرياضية، وذلك على خلفية وجود شبهات فساد.