الدوري التونسي.. الإصابات تضرب النجوم بعد توقف كورونا
.الإصابات تضرب نجوم الدوري التونسي بعد استئناف مباريات المسابقة عقب فترة من التوقف بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد.. طالع التفاصيل.
عادت الحياة للدوري التونسي من خلال مباريات الجولة الـ17 التي دارت يومي السبت والأحد الماضيين، بعد فترة توقف مطولة جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا.
الدوري التونسي توقف منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، قبل أن يعود للاستئناف يوم السبت الماضي، بعد فترة توقف قاربت الـ5 أشهر.
الجولة الأولى بعد كورونا لم تشهد مستويات فنية قوية بحكم التأثيرات السلبية لفترة التوقف المطولة، ولكنها شهدت بعض الإصابات التي طالت النجوم بسبب طول التوقف.
ضربة ثلاثية
الترجي والنجم الساحلي والاتحاد المنستيري تلقوا ضربة قوية، بفقدان جهود 3 لاعبين مهمين لفترة 3 أسابيع على الأقل، بسبب الإصابات العضلية التي تعرضوا لها.
الليبي حمدو الهوني، لاعب الترجي، فشل في استكمال المواجهة التي جمعت نادي العاصمة التونسية بمستقبل سليمان، بسبب تعرضه لإصابة على مستوى العضلة الخلفية.
من جهته، فقد النجم الساحلي لاعبا مهما للغاية، وهو محمد الحاج محمود، الذي سيغيب عن المباريات القادمة للفريق بسبب الإصابة العضلية التي تعرض لها في مواجهة القيروان.
الاتحاد المنستيري لم ينج هو الآخر من لعنة الإصابات العضلية، حيث أجبر ظهيره الأيمن زياد المشموم على مغادرة الملعب في الشوط الثاني من المباراة أمام النادي الإفريقي، بسبب تعرضه أيضا لإصابة عضلية.
مخاوف المستقبل
وتخشى الجماهير التونسية أن تأخذ ظاهرة الإصابات العضلية منحى أكبر في مسابقة الدوري خلال الأسابيع القادمة لعدة اعتبارات موضوعية.
ففضلا عن التأثيرات السلبية لفترة الابتعاد المطول عن أجواء المنافسات، فإن الظروف الطبيعية القاسية التي تدور فيها المباريات من حرارة ورطوبة تزيد من خطر تعرض اللاعبين للإصابات.
من جهة أخرى، فإن الفرق ستكون مجبرة على خوض عدد كبير من المباريات في فترة زمنية قصيرة، وهو أمر من شأنه أن يتسبب في حدوث أزمة إصابات في صفوفها.
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم حدد خطة بـ56 يوما لإنهاء جميع مسابقات الموسم الحالي من دوري وكأس وسوبر، لتحصل الأندية بعد ذلك على راحة قصيرة قبل بداية الموسم الجديد.
وستكون الأندية مجبرة على خوض نسق مرتفع للغاية انطلاقا من منتصف شهر أغسطس/آب الحالي، من خلال خوض 3 مباريات في الأسبوع.