خارج الملاعب.. 3 قصص نجاح مبهرة لنجوم منتخب تونس السابقين
جمع عدة نجوم سابقين لمنتخب تونس بين التميز الرياضي والنجاح المهني، مما جعلهم يسطرون قصص نجاح مبهرة في مسيرتهم خارج الملاعب.
ورغم لعبهم في مستوى عال مع منتخب "نسور قرطاج"، حرص عدة لاعبين على إكمال دراستهم الجامعية قبل أن ينخرطوا في مسارهم المهني إثر انتهاء مسيرتهم في عالم "الساحرة المستديرة".
وترصد "العين الرياضية" عبر التقرير التالي أبرز قصص النجاح المبهرة للنجوم السابقين لمنتخب تونس بعيدا عن الملاعب.
الهاشمي الوحشي
الظهير الأيمن لمنتخب تونس واصل دراسته الجامعية في الطب، ونجح في الحصول على شهادة ختم الدراسة التي سمحت له بممارسة نشاطه في اختصاص الطب العام.
الهاشمي الوحشي سبق له أن مثل منتخب "نسور قرطاج" في 11 مباراة لم يسجل أو يصنع خلالها أي هدف، وشارك معه في نهائيات كأس أمم أفريقيا 1982 بجانب دورة الألعاب الأوليمبية 1988.
وقضى الأخير كامل مسيرته الكروية مع فريق النجم الساحلي وفاز معه بلقب الدوري المحلي في مناسبتين.
زياد التلمساني
المهاجم الأسبق للترجي التونسي أكمل دراسته في مجال الهندسة الإعلامية ليفتتح الكروية شركة مختصة في خدمات الاتصال بعد انتهاء مسيرته الكروية.
وحمل التلمساني قميص منتخب تونس في 21 مناسبة سجل خلالها 3 أهداف، أهمها ذلك الذي سجله في مرمى الكونغو الديمقراطية في نهائيات كأس أمم أفريقيا 1998.
وتجدر الإشارة إلى أن زياد التلمساني فرض نفسه أحد أبرز هدافي الدوري البرتغالي في فترة لعبه مع نادي غيماريش ما بين 1990 و1995.
أمين الشرميطي
المهاجم الأسبق للنجم الساحلي اقتحم عالم المال والأعمال بعد انتهاء مسيرته الكروية، حيث استثمر أمواله في شركة مختصة في الاستثمار العقاري.
وقاد أمين الشرميطي النجم الساحلي للفوز بلقب دوري أبطال أفريقيا عام 2007 على حساب الأهلي المصري، بجانب احتلاله المركز الرابع خلال بطولة كأس العالم للأندية باليابان.
وطوال مسيرته الكروية، خاض الأخير 334 مباراة، سجل فيها 96 هدفا وأهدى 37 تمريرة حاسمة، كما حمل قميص "نسور قرطاج" في 39 مباراة أسهم خلالها في 10 أهداف ما بين صناعة وتسجيل.